فوز ساحق للحزب الحاكم بمصر

8 ديسمبر 2005


بحاجة لمرجع
هذا المقال لا يستشهد بأية مصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها، وقد يحذف الخبر بالكامل إذا بقي غير موثق.

شهدت الجولة الأخيرة من الانتخابات التشريعية المصرية، الأربعاء، أعنف مواجهة منذ انطلاق الانتخابات في9 نوفمبر ، مع سقوط ثمانية قتلى على الأقل بين المواطنين، بينهم مراهق في الرابعة عشرة من العمر وكلهم من أنصار مرشحي الحزب الوطني الحاكم .وأطلقت قوات الأمن المصرية الرصاص المطاط وقنابل الغاز على الن خبين أمس الأربعاء، في محاولة لمنع البلطجة والتجمهر أمام لجان الاقتراع .وسقط القتلى في محافظات دمياط والشرقية والدقهلية وكان القتلى من أنصار الحزب الوطني الحاكم .وكانت وزارة الداخلية المصرية أقرت بسقوط قتيلين وإصابة ثالث في الدقهلية بمحافظة دمياط متهمة أنصار الإخوان المسلمين بإطلاق الأعيرة النارية من أسطح المنازل . واتهمت الإخوان المسلمين بمحاولة التحريض على أعمال العنف وقالت الداخلية غب لبتمخت إن قوات الأمن اتخذت إجراءات لضمان سلامة الناخبين. ونقلت وكالة أسوشيتد برس أن المئات أصيبوا بجراح في الاشتباكات كما اعتقل أكثر من ألف آخرين وكان مؤيدو المرشحين والمزودين بسكاكين وعبوات زجاجية ومناجل، هاجموا الناخبين الذين توجهوا لصناديق الاقتراع، الأمر الذي نجم عنه اندلاع الإشتباكات والقيض علي المشاغبين .. ويدعي الاخوان المسلمون إنهم تعرضوا لعمليات قمع خلال الانتخابات، حيث تم اعتقال 1500 عضو منذ بدء الانتخابات و تحقق معهم النيابة كما يقولون . ورغم ادعاءات الإخوان واتهاماتهم للقضاة بالتزوير كما يدعون إلا أنهم فازوا بحوالي 19% من المقاعد وهذه النسبة تفوق 6 مرات ما فازوا به في انتخابات 2000. ولم يبق سوي ست دوائر تم تأجيل الانتخابات فيها. وبهذا يحصل الحزب الوطني الحاكم على أغلبية الثلثين التي تكفل له التحكم بالتعديلات الدستورية وتمديد قانون الطوارئ الجاري العمل به في مصر منذ 24 عاما. وقد سقطت في الإنتخابات رموز الحزب الحاكم مما قد يغير الخريطة السياسية .