في تحدٍ لحملة القمع الهندية يُبقى هؤلاء المتطوعون الشباب على أحياء كشمير آمنة
الأربعاء 30 نوفمبر 2016
الهند على ويكي الأخبار
- 3 مايو 2022: مدون هندي يحارب انتهاكات الملكية الفكرية
- 19 يونيو 2020: الهند تعود لتصدير عقار الكلوروكين عقب تهديدات الرئيس الأميركي
- 3 أبريل 2020: مصرع أكثر من 100 شخص وإصابة 350 آخر جراء إندلاع حريق في معبد كولام الهندوسي في الهند
- 3 أبريل 2020: قصف هندي على كشمير يوقع قتلى من الجيش الباكستاني
- 3 أبريل 2020: زعيم مسلمي الهند يطالب بمحاكمة ترمب
'Jaagte Raho على يوتيوب
نفّذت قوات الأمن في إقليم جامو وكشمير، بدعمٍ من قوات الشرطة الاحتياطية المركزية، حملة اجتياح واسعة للإقليم خلال الثلاثة أشهر الماضية؛ وألقت بالقبض على ما يقرب من 7 آلاف مواطن في وادي كشمير، إلى جانب حملات تفتيش المنازل فجراً.
يجوب متطوعون شباب غير مسلحين ومرتدين الأقنعة لإخفاء وجوههم العديد من أحياء كشمير مساءً لتحذير السكان من المداهمات الوشيكة.
قام بتصوير المقطع أعلاه عضو منظمة مصورون متطوعون عبيد سلام، قبل أيام من حملة الاجتياح الواسع للأجهزة الأمنية في كشمير مدينة بارامولا القديمة، التي تبعد 55 كيلومترًا (34 ميلًا) عن سريناغار عاصمة الولاية الهندية جامو وكشمير.
بدأت حملات الاعتقال بعد الانتشار الواسع على مواقع التواصل لخبر مقتل الزعيم الانفصالي برهان مظفر واني، 21 عاماً، برصاص الجيش الهندي، حيث أشعل تنفيذ حكم الإعدام الخارج عن القانون احتجاجات واسعة من الأغلبية المسلمة؛ تبعه فرض حظر للتجوال داخل الولاية الهندية. ندّد المحتجون بتصاعد النزعة القومية للهندوس في الهند، وارتفاع معدلات البطالة، والانتشار العسكري الكثيف في الأماكن العامة، والانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان من قبل الشرطة الهندية داخل ولايتهم. استخدمت قوات الأمن الكشميرية والقوات الهندية شبه العسكرية خلال تعاملها مع الاحتجاجات أسلحة مميتة كبنادق الخرطوش والأسلحة الآلية؛ ما تسبب في مقتل 85 شخصاً، وجرح أكثر من 13 آلاف من المدنيين؛ أصيب العديد منهم بفقدان البصر. عانى حوالي سبعة ملايين مواطن من حظر التجوال الذي استمر مدة 53 يوماً في أغلب المناطق، وامتد إلى 85 يوماً في بعض المناطق الأخرى.
انتهى حظر التجوال لكن الحملات الأمنية ما زالت مستمرة، تم توقيف أكثر من 450 مواطن استناداً إلى قانون السلامة العامة، وهو قانون يسمح باحتجاز الشخص لمدة 6 أشهر بدون محاكمة.
آلاف الفتية والشباب الكشميريين في عداد المفقودين الآن، بينما لجأ بعضهم للهرب في المساحات الواسعة المنتشرة عبر الوادي. مع اقتراب الشتاء استقبلهم بعض أقاربهم وأصدقائهم في منازلهم؛ ويقومون بتغيير أماكن إقامتهم كل بضعة أيام، ووفقاً لرواية السكان المحليين فإن أكثر من 700 منزل قد تم تفتيشهم من قبل قوات الأمن.
يظهر في هذا المقطع شباب وفتية من كشمير يخفون وجوههم بأقمشة بيضاء خشية تعرف قوات الأمن الهندية على هوياتهم بينما يقومون خلال دورياتهم المسائية بتحذير السكان المحليين ليبقوا منتبهين ومتأهبين. يسهرون الليل، وينامون تحت الشجر أو في الساحات المجاورة للمنازل، يقول بعضهم أنهم قابعون خارج منازلهم لعدة أسابيع، خشية وقوعهم في يد الشرطة، ومن ثم التعرف على هوياتهم واحتجازهم.
يُتهم بعضهم بالانضمام إلى أو بدعم المتمردين الانفصاليين الذين يقاتلون من أجل استقلال كشمير أو ضمها لباكستان. حسب السلطات، فإن ديموغرافية الإقليم ستمثل مشكلة أمنية في حال اندلعت احتجاجات عنيفة ضد الشرطة.
اقتباس فارغ!
«ترجمة:حملات اعتقال، قتل، تشويه، خرطوش يستهدف الأعين، مداهامات ليلية هذه الأشياء هي ما تعزل كشمير حقاً عن بقية الهند.»
اقتباس فارغ!
«ترجمة:القبض على الآلاف من الشباب لأسباب تافهة ربما يؤدي إلى اندلاع تمرد مسلح في كشمير.»
تقول الحكومة الهندية أن حملتها تستهدف تضيق الخناق على الانفصاليين فقط؛ لكن القبض على النشطاء الحقوقيين البارزين مثل خرام بارفيز -والذي تم احتجازه استناداً لقانون السلامة العامة؛ يظهر ملاحقتهم لمختلف الأصوات المعارضة داخل الأقليم.
مصورون متطوعون: إحدى المنظمات الدولية الحاصلة على جوائز عالمية مقرها الهند، تشاركها الأصوات العالمية اتفاقاً لتبادل المحتوى.
مصادر
عدل- نص مؤلف ومترجم برخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف 3.0 غير موطَّنة (CC BY 3.0). «في تحدٍ لحملة القمع الهندية يُبقى هؤلاء المتطوعون الشباب على أحياء كشمير آمنة». الأصوات العالمية. 30 نوفمبر - تشرين الثاني 2016.
شارك الخبر:
|