قصة الثورة السورية : مشروع حكاية ما انحكت

الأربعاء 15 مايو 2013


مع مرور أكثر من سنتين على الثورة السورية، واستمرار المعركة على الأرض، برزت سوريا جديدة، واضحة ومبدعة، بعد عقود من الانعزال والصمت. ومن الإضرابات إلى الاعتصامات، ومن الأغاني المبدعة واللاقتات إلى المظاهرات اللانهائية، تستمر المقاومة اليومية ضد الطغيان، المقاومة التي لا يغطيها الإعلام كما يجب.

لعدة شهور عملت مع مجموعة من الصحفيين السوريين، والكتاب والمبرمجين والمصممين، داخل سوريا وخارجها، في مشروع إعلامي رقمي يركز على سرد حكايات الثورة السورية. نحن الآن على استعداد لإطلاق مشروع “سوريا، حكاية ما نحكت”.

يدمج مشروعنا تجميع المحتوى من الإعلام الاجتماعي والمعلومات التي يشاركها ويجمعها النشطاء على الأرض بمحتوى يصنعه فريقنا، بنسختين إنجليزية وعربية.

سنركز على حكي الثورة عبر الحملات على الأرض، والعصيان المدني، والفن والإبداع، على حكي الأصوات التي لا تأخذ حظها من التغطية في الإعلام الرسمي. حكاية المقاومة اليومية المستمرة رغم العسكرة المتزايدة على الأرض ورغم محاولات النظام إسكات كل شكل من أشكال التعبير. نريد أن نبرز هذه الأصوات ومساعدة الآخرين على فهم سياقهم.

ستكون هناك شراكة بين الأصوات العالمية وبين مشروع سوريا، حكاية ما نحكت. سيحرر محررو الأصوات العالمية مقالات المشروع وسيترجمها مترجمو الأصوات العالمية المتطوعين، وذلك في إطار اهتمام الأصوات العالمية بإبراز أصوات المواطنين والحركات على الأرض.

سنحتاج إلى كل الجهود لجعل ذلك ممكنا، ولذا تابعونا على وسم syriauntold#

http://www.syriauntold.com

«النص الأصلي:عن مشروع سوريا، حكاية ما انحكت:

موقع الكتروني سوري يعمل على توثيق الإبداع اليومي للنشاط المدني والتاريخ النضالي للشعب السوري بيومياته وشعاراته ونزقه وغوغائيته و شعبيته ولحظاته الساخنة، عبر تسليط الضوء على الحملات والتظاهرات ونشاطات المبدعين. ليكون وثيقة وتاريخ وذاكرة للحراك السوري من جهة، ولكي يجد القارئ أو الباحث أو الصحفي ضمن روابط الموقع ما قد يحتاجه من مواد متعلقة بالحراك السوري دون تدخل مباشر منا، إضافة إلى محاولته بأن يقدم حكايا من الشارع السوري، تلك الحكايا التي لا تتلفز ولا تتناقلها وسائل الإعلام لأنها لا تخدم مصالحها وأخبارها العاجلة.»

مصادر عدل