قمة الرياض تجرى بحضور أربع زعماء عرب و غياب قطر يطرح تساؤلات

22:06، 11 مارس 2009 (ت.ع.م.) اكد العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز و الرئيس المصري حسني مبارك و الرئيس السوري بشار الأسد و أمير دولة الكويت صباح الأحمد الصباح ان لقاءهم في الرياض هو "بداية لمرحلة جديدة" من التعاون والسعي إلى الاتفاق على سياسة موحدة ازاء القضية الفلسطينية، على أن تستمر الجهود "لتصفية" الاجواء العربية.

جاء ذلك في بيان رسمي نشرته وكالة الانباء السعودية في ختام القمة التي شارك فيها القادة الأربعة.

واشار القادة إلى أن قمتهم أتت "تنفيذا لارادة جماعية من قادة الدول الاربع لتنقية الاجواء العربية وتحقيق المصالحة".

وكان القادة الأربعة التقوا في قمة مصغرة الأربعاء في الرياض وذلك استعدادا للقمة العربية العادية التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة نهاية الشهر الجاري.

و رغم أن القمة الرباعية التي عقدت بالرياض اليوم تعتبر خطوة إيجابية على طريق إنهاء الانقسام العربي ما بين دول ممانعة ودول اعتدال ، إلا أن غياب قطر عن حضورها أثار الكثير من التساؤلات ، خاصة وأنها أعلنت مسبقا مشاركتها فيها .

ويبدو أن اللغز في هذا الصدد لن يخرج في الغالب عن إيران ، فقد كشفت تقارير صحفية أن الهدف من القمة الرباعية التي ضمت كلا من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ، والرئيس المصري محمد حسني مبارك والرئيس السوري بشار الأسد، ليس فقط تعزيز التقارب والمصالحة قبل القمة العربية العادية التي تستضيفها الدوحة اواخر مارس وإنما لها أيضا أهداف أخرى غير معلنة من أبرزها سعى السعودية ومصر لعزل إيران عن حلفائها العرب وعلى رأسهم سوريا وقطر.

مصدر

عدل