لقطات لمهاجرين يعملون في مصانع القرميد على ضفة نهر إيراوادي في ميانمار

الأثنين 30 يناير 2017


كتب هذه المقالة زاو زاو الصحفي في موقع Irrawaddy الإخباري المستقل في ميانمار، نعيد نشرها في الأصوات العالمية وفقًا لاتفاقية تبادل المحتوى.

من أجل البقاء وكسب لقمة العيش، يعمل أكثر من 100 مهاجر محلي في صناعة القرميد يوميًا في أحد المصانع بالقرب من قريتي دون كون وثايت تابين الصغيرتين الواقعتين على ضفة نهر إيراوادي في بلدة باثينغاي في محيط مدينة ماندالاي في ميانمار.

يوجد في هذه المنطقة أربعة مصانع للقرميد، كل واحدٍ منها يضم أكثر من 20 فرن صغير الحجم. تعتبر هذه المصانع مصدر الرزق الوحيد الذي تعتمد عليه عائلات بأكملها إذ يمكن للجميع إيجاد فرص عمل هنا بإستثناء الرضّع، وفي بعض الحالات، يشارك أطفال بلغوا بالكاد عامهم الخامس عائلاتهم في العمل، بينما يفترض في عمرٍ كهذا أن يذهبوا إلى المدرسة أو أن يلعبوا.

يعيش المهاجرون في أكواخ متنقلة، بعد أن انتقلوا من أماكن عديدة في منطقة ماندالاي إلى ضفة النهر من أجل لقمة العيش.

بالنسبة لأغلب هذه العائلات، فإن الأجور الهزيلة وارتفاع أسعار الغذاء توجب على جميع أفراد العائلة العمل، هذه هي الطريقة الوحيدة لتلبية متطلبات الحياة وجمع ما يحتاجون إليه من مال لإعالة أنفسهم.

عندما يصاب أحد العمال بالمرض أحيانًا، يطلبون من أرباب العمل سلفة على أجورهم إلى أن يتعافوا، وفي حال كانوا غير قادرين على رد المال سريعًا يصطحبون أطفالهم إلى العمل معهم.

سوف تستمر العائلات المهاجرة في صناعة القرميد على ضفة نهر إيراوادي حتى موسم الأمطار، وقتها سيزداد منسوب المياه ويتلاشى الطين، ومن ثم ينتقلون – مع عائلاتهم – إلى مصنع قرميد آخر يديره نفس المالك في بلدة مادايا ويستمرون في نفس الدائرة المفرغة.

فيما يلي العديد من الصور لعمال يحملون سلال الطين وقوالب القرميد في أحد المصانع بالقرب من قريتي دون كون وسايت تابين.

مصادر عدل