لماذا ارتفعت أسهم "ماغال" "الإسرائيلية" عقب فوز ترامب؟
الجمعة 18 نوفمبر 2016
بوابة الاقتصاد على ويكي الأخبار
- 19 يونيو 2020: مدينة طرابلس اللبنانية تشهد تصعيدا بسبب الأزمة الاقتصادية
- 19 يونيو 2020: رئيس الوزراء يعلن إلغاء الموسم الكروي الفرنسي الممتاز
- 19 يونيو 2020: خسائر مالية بآلاف الملايير يتكبدها الاقتصاد العالمي
- 19 يونيو 2020: توقعات الأمم المتحدة: 300 ألف شخص ضحايا أفارقة لفيروس كورونا
- 19 يونيو 2020: تخفيضات كبيرة تشهدها أسعار البنزين في السعودية
ارتفعت قيمة أسهم شركة "ماغال" "الإسرائيلية" بنسبة 20% في الأيام القليلة الماضية في أعقاب فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية.
ويأتي هذا الارتفاع نتيجة للتوقعات بتولي الشركة بناء الجدار الذي كان وعد ترامب ببناءه بين الولايات المتحدة والمكسيك لمنع تدفق المهاجرين.
يجدر ذكره أن شركة "ماغال" "الإسرائيلية" كانت قد تولت بناء الجدار الأمني مع حدود قطاع غزة، الذي تصفه بالذكي لاعتماده على كاميرات ومستشعرات للحركة ومراقبة مربوطة بالأقمار الصناعية.
كما تولت الشركة في السابق تأمين الحدود مع كل من مصر والأردن.
هذا وتنافس الشركة حالياً على كسب عطاء قدمته للحكومة الكينية لبناء سياج أمني بين كينيا والصومال.
وفي مقابلة أجرتها وكالة بلومبرغ للأخبار الاقتصادية مع الرئيس التنفيذي للشركة عن سبب ارتفاع أسهم الشركة قال "إنه يُحتمل أن يكون تعهد ترمب ببناء الجدار هو السبب وراء نجاح الشركة في الفترة الأخيرة".
وأضاف: "من الواضح أن ترمب سيضع مزيداً من الاستثمارات في الأمن على الحدود الأميركية" في إشارة منه إلى امكانية أن ينفذ ترامب ما كان قد وعد به خلال حملته الانتخابية.
نبذة عن الشركة
عدلأسست شركة ماغال في عام 1965 كأحد أفرع صناعة المركبات الفضائية "الإسرائيلية"، حيث أوكل لها مهمة تطوير الأسيجة الأمنية الالكترونيةُ، بعد 15 عاماً من تأسيسها تم تعويم الشركة وخصخصتها ليتم بعد ذلك طرح اسهمها بالسوق.
وتمتلك الشركة حالياً 15 فرعاً حول العالم، حيث تعمل أفرعها في كل من روسيا، كندا، اسبانيا، المكسيك والهند إضافة إلى دول أخرى.
كما نفذت الشركة العديد من مشاريع الحماية الأمنية حول العالم. وفي عام 2012 تولت الشركة مهمة تأمين نهائيات كأس الأمم الافريقية.
ووقعت الشركة مؤخراً عقداً مع حكومة الاحتلال بقيمة 5 مليون دولار أمريكي لتغطية طرقات مدينة حولون القريبة من "تل أبيب" بمئات الكميرات المربوطة بنظم إنذار واتصال داخلي وأزرار لحالات الطوارئ في المناطق العامة، في مشروع أطلق عليه "المدينة الذكية".
مصادر
عدل
 شارك الخبر:
|
