ليبيريا: انتشار مشروع قانون اقتلوا المثليين
الخميس 8 مارس 2012
تقدمت السيدة الأولى السابقة جويل هاورد تايلر بمشروع قانون يجعل المثلية الجنسية عرضة لحكم الإعدام. جويل هي سيناتور والزوجة السابقة للرئيس السابق. في حين أن أوغندا أعادت طرح مشروع مشابه مثير للجدل ضد المثليين مؤخراً.
المثلية الجنسية هي مخالفة للقانون في 38 دولة أفريقية وعرضة لعقوبة الإعدام في موريتانيا، السودان وشمال نيجيريا.
عن مشروع ضد المثلية الجنسية في ليبيريا، كتبت مالين:
«النص الأصلي:Expressed many times on my blog, is the fear that David Bahati’s Kill the Gays Bill, currently before the Ugandan Parliament, could well spread to other parts of Africa , as it is accompanied by the promotion of much anti-gay rhetoric and myth. It seems that the Kill the Gays idea is indeed spreading, even though it has met with great criticism around the world. In conversations last year, David Bahati told Warren Throckmorton and me that other African nations had expressed interest in his Anti-Homosexuality Bill, which we have come to know as The Kill the Gays Bill.»
«ترجمة:أعربت عدد من المرات على مدونتي الخاصة، الخوف من أن ينتشر مشروع قانون “اقتل المثليين” لديفيد باهاتي، المعروض حالياً على البرلمان الأوغندي، إلى أجزاء أخرى من أفريقيا، كونه مصاحباً بخطاب معادي لظاهرة مثليي الجنس. يبدو أن فكرة قتل الشواذ تنتشر في الواقع، حتى وإن كانت قد انتقدت كثيراً في جميع أنحاء العالم. خلال محادثة العام الماضي، قال ديفيد باهاتي لورين ثروكمورتون ولي، أن الدول الإفريقية الأخرى أعربت عن مساندتها لمشروعه عن قانون مكافحة الشذوذ الجنسي، والذي عرفناه من خلال الاسم مشروع اقتل المثليين.»
كتب ورين:
«النص الأصلي:No date has been set for debate or vote. Both Houses of the legislature would need to pass the bill to send to the President for signature or veto. I wrote about this bill and a companion bill in their House last week.
As far as I can determine, in Liberia penalties for a First Degree Felony can range from 10 years in prison to death. The amendment is short and without definitions.»
«ترجمة:لم يضع أي موعد للتصويت. على مجلسيي التشريع أن يمرروا المشروع إلى الرئيس للتوقيع أو التصويت. كتبت عن هذا القانون وملحقاته في مجلسهم الأسبوع الماضي.
علمت أن عقوبات جناية الدرجة الأولى في ليبيريا ممكن أن تتراوح بين 10 سنوات في السجن حتى الموت. التعديلات قصيرة وبدون تعريفات.»
تسائل إيفان لماذا رئيسة ليبيريا إلين جونسون سيرليف الحائزة على جائزة نوبل ما زالت صامتة:
«النص الأصلي:If convicted, such a crime would warrant punishment ranging from 10 years in jail to death.
And Nobel prize winner Ellen Johnson Sirleaf has remained silent on the issue.
The issue continues to heat up owing to the pressure of the U.S. and the U.K. to consider gay rights as human rights over the past year.»
«ترجمة:في حال الإدانة، فإن مثل هذه الجريمة تستحق عقوبة تتراوح بين 10 سنوات في السجن حتى الموت.
وظلت الحائزة على جائزة نوبل إلين جونسون سيرليف ملتزمة الصمت بشأن هذه القضية.
واستمرت المشكلة نظراً لضغط من الولايات المتحدة وبريطانيا للنظر في حقوق مثلي الجنس وحقوق الإنسان خلال السنة الماضية.»
هل على الولايات المتحدة قطع المساعدات عن ليبيريا؟:
«النص الأصلي:The U.S. gives quite a bit of aid to Liberia. The question is whether we will put our money where are mouths are and actually cut back assistance because of this issue, even as American influence on the continent wanes in the face of massive Chinese investment. Would such a stance fly well with the American electorate? There may be mixed support for gay marriage, but I’m pretty sure that a healthy majority of Americans would recognize death-for-sodomy as a massive human rights violation…»
«ترجمة:الولايات المتحدة تعطي قدراً مهماً من المساعدات إلى ليبيريا. السؤال هو ما إذا كنا سوف نضع أموالنا حيث هي الأفواه وقطع المساعدات بسبب هذه المسألة، حتى بتراجع النفوذ الأميركي في القارة في وجه الاستثمارات الصينية الضخمة. هل مثل هكذا موقف سيخدم بشكل جيد مع الناخبين الأميركيين؟ قد يكون هناك دعم للزواج المختلط مثلي الجنس، ولكن أنا متأكد من أن أغلبية من الأميركيين ستعتبر أن الموت مقابل المثلية انتهاكاً سافراً لحقوق الإنسان …»
يعتقد موقع سيبا سبيس بأن السيدة الأولى ليست صادقة:
«النص الأصلي:It would appear that Ms. Jewel Taylor has learned one or two things about how campaigns of this sort have come a-cropper in other parts of Africa. So, she is covering her flank by disguising her anti-gay sentiments in language that suggests that she is trying to prevent “gay marriage.”
—-
Really? In a country where the language of the law is against same gender loving, Ms. Taylor’s only concern is gay marriage? Why do I find that hard to believe?»
«ترجمة:يبدو أن السيدة جويل تايلور قد تعلم شيئاً أو شيئين حول كيفية تنظيم حملات من هذا النوع في أجزاء أخرى من أفريقيا. لذلك، فهي تغطي خاصرتها عن طريق إعلان مشاعرها المناهضة للمثلي الجنس في حين أنها تحاول منع “زواج مثلي الجنس.”
—
حقا؟ في بلد حيث لغة القانون هو ضد حب المثليين، قلق السيدة تايلور الوحيد هو زواج مثليي الجنس؟ لماذا أجد صعوبة في التصديق؟»
وحذر بويما ج. ف. بويما:
«النص الأصلي:But the law, if passed, could have economic implications for Liberia since western powers including the US and UK are tying gay rights to foreign aid to third world countries, including Liberia.
The draft bill surfaced following repeated calls by UN Secretary General Ban ki-moon and western powers urging African leaders to legalize same sex marriage or risk being deprived of foreign assistance for development.»
«ترجمة:لكن القانون، في حال إقراره، يمكن أن تكون لها آثار اقتصادية في ليبيريا لأن القوى الغربية بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا يربطون حقوق مثليي الجنس بالمساعدات الخارجية لدول العالم الثالث، بما في ذلك ليبيريا.
ظهر مشروع القانون بعد دعوات متكررة من قبل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والقوى الغربية بحث القادة الافارقة لإضفاء الشرعية على الزواج من نفس الجنس أو خطر حرمانهم من المساعدات الخارجية من أجل التنمية.»
يمكن لناشطي حقوق مثليي الجنس والمتعاطفين معهم التوقيع على عريضة للاحتجاج على مشروع قانون “اقتلوا المثليين”:
«النص الأصلي:Target: Liberian Senator Jewel Haward Taylor
Goal: To urge Senator Taylor not to push this bill, which would allow judges to punish homosexual acts with the death penalty in Liberia.
In the west African country of Liberia, LGBT couples have been struggling to gain legal recognition. But Senator Taylor, who recently introduced a bill that would make homosexual acts punishable by death, could serve as a huge roadblock to equality. Senator Taylor must stop advocating for the passage of a bill that would essentially take the lives of some LGBT Liberians.»
«ترجمة:الهدف: عضو مجلس الشيوخ الليبيري جويل هاورد تايلور
الغاية: حث السناتور تايلور لوقف مشروع القانون هذا، الذي يسمح للقضاة لمعاقبة أفعال مثليي الجنس مع عقوبة الإعدام في ليبيريا.في هذا البلد الواقع في غرب أفريقيا، أزواج المثليين يكافحون من أجل الحصول على الاعتراف القانوني. ولكن عضو مجلس الشيوخ تايلور، التي عرضت مؤخراً مشروع قانون من شأنه أن يجعل من مثليي الجنس عرضة لعقوبة الإعدام، سيكون بمثابة حاجز كبير في المساواة. يجب على عضو مجلس الشيوخ تايلور وقف الدعوة لتمرير مشروع القانون الذي من شأنه أن ينتزع حياة بعض المثليين الليبيريين.»
العديد من القادة الأفارقة أدعوا بأن المثلية الجنسية هي غير طبيعية وغير أفريقية. جنوب أفريقيا هو الاستثناء الوحيد بدستور، يعطي أشمل حماية لحقوق المثليين في العالم.
مصادر
عدل- نص مؤلف ومترجم برخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف 3.0 غير موطَّنة (CC BY 3.0). «ليبيريا: انتشار مشروع قانون اقتلوا المثليين». الأصوات العالمية. 8 مارس - آذار 2012.
شارك الخبر:
|