ماراثون رياضي رفضاً لحواجز الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين
الجمعة 14 أبريل 2017
بوابة الرياضة على ويكي الأخبار
- 4 فبراير 2024: حارس مرمى المنتخب الفلسطيني: 2 من لاعبينا لا يعرفان شيئا عن عائلتيهما منذ 10 أيام
- 12 أكتوبر 2020: إبراهيموفيتش يعود للتدريبات بعد إنتصاره على فيروس كورونا
- 12 أكتوبر 2020: باريس سان جيرمان يستعد للهجوم على رونالدو في عام 2021
- 19 يونيو 2020: فيروس كورونا يصيب خمسة لاعبين بفريق برشلونة الإسباني
- 19 يونيو 2020: رئيس الوزراء يعلن إلغاء الموسم الكروي الفرنسي الممتاز
انطلقت صباح اليوم، الجمعة، فعالية الماراثون الرياضي "من حاجز لحاجز"، في مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة؛ رفضا لسياسة الحواجز والإغلاقات الصهيونية.
وأشار حكيم صباح، مدير مهرجان نابلس للثقافة والفنون المنفذ للفعالية إلى أن الماراثون يأتي لتسليط الضوء على معاناة مواطني المحافظة، وأهالي الضفة الغربية من الحواجز العسكرية، التي تقطع أوصالها، وتحول دون حركة المواطنين وتنقلهم.
وذكر صباح أن الماراثون انطلق من منطقة حاجز "قوصين" سابقا غرب المدينة، باتجاه حاجز بيت فوريك شرقا، ليقطع المشاركون مسافة 11 كم؛ تأكيدا على حق الشعب الفلسطيني بالتنقل والسفر دون أي عقبات أو حواجز أسوة بباقي سكان العالم.
وكشف صباح عن مشاركة العشرات من العدائين الدوليين في المارثون، وكان النصيب الأكبر من المشاركة من فرنسا؛ حيث شارك أكثر من 100 عداء في خطوة تضامنية مع الشعب الفلسطيني.
وذكر صباح أن فكرة الماراثون هي رمزية بالدرجة الأولى؛ كون المارثون الحقيقي والدولي يجب أن يكون أكثر من 42 كم، وهذا يعني أن نصل إلى مدينة رام الله، ولكن للأسف الحواجز هي ذاتها التي تحول دون حلمنا هذا، على حد قوله.
وأضاف صباح: "نابلس وحدها يحيط بها أربعة حواجز شبه ثابتة، إضافة لعدد من الحواجز الطيارة والمتحركة في شكل يعدم حرية التنقل، ويحول دون التواصل الجغرافي بينها وبين باقي المناطق، وينطبق الأمر على كثير من المدن الأخرى لدرجة أن الضفة أصبحت تعيش في سجن كبير".
كما نبه صباح أن فكرة المارثون تهدف إلى تسليط الضوء على واقع المدينة، وتراثها وتنشيط الواجهة الاقتصادية والثقافية فيها، وحث السياح الأجانب على القدوم إليها والاطلاع من كثب عن ما تتعرض له المدينة من حصار وما آلت إليه الأمور بعد النكبات المتتالية والاجتياحات والاقتحامات المستمرة.
ويجدر ذكره أن حاجزي زعترة وحوارة جنوب نابلس إلى جانب حاجز بيت فوريك شرق المدينة، تعد من أكثر الحواجز الصهيونية عنصرية وإجراما؛ حيث أعدم في العامين الأخيرين العديد من الشبان عليها، بالإضافة إلى اعتقال المئات خلال محاولات عبورها.
كما يشار إلى أن حاجز زعترة جنوب المدينة بمنزلة الشريان الذي يصل شمال الضفة الغربية بجنوبها ونقطة عبور شبه إلزامية لكل من يرغب بالسفر من مدن نابلس وطولكرم وجنين وطوباس نحو مدن الوسط والجنوب.
مصادر
عدل
شارك الخبر:
|