محتجون مصريون يواصلون معركتهم لانهاء حكم المجلس العسكري
23 نوفمبر 2011
مصر على ويكي الأخبار
- 19 يونيو 2020: فرض حالة الطوارئ في مصر ثلاثة أشهر إضافية مع قرارات وزارية جديدة
- 19 يونيو 2020: تناول وجبات جاهزة موزعة يسمم 103 أشخاص في قرية مصرية
- 19 يونيو 2020: استمرار بث برنامج رامز مجنون رسمي على فضائية إم بي سي
- 19 يونيو 2020: إغلاق الشواطئ والحدائق المصرية مع حلول شم النسيم
- 19 يونيو 2020: أكبر حفل إنشاد ديني فى الشرق الأوسط بدون جمهور
لقاهرة (رويترز) - تواصلت الاشتباكات في شوارع بوسط القاهرة يوم الأربعاء فيما عبر المحتجون عن استيائهم من اتفاق بين المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون مصر وأحزاب أغلبها إسلامية للاسراع بالانتقال إلى الحكم المدني.
وقفز عدد القتلى خلال أعمال العنف المستمرة منذ خمسة أيام إلى 37 طبقا لإحصاء رويترز بعد مقتل رجل في الإسكندرية. واشتبك المحتجون مع الشرطة أثناء الليل بالقاهرة.
بينما ذكرت وزارة الصحة أن 32 شخصا قتلوا وأصيب الفان في اضطرابات بأنحاء البلاد البالغ عدد سكانها 80 مليون نسمة.
ويوم الثلاثاء وعد المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير مصر منذ الاطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير شباط بانتخاب رئيس مدني في يونيو حزيران أي قبل الموعد الذي خطط له الجيش بستة أشهر على الأقل.
وردت الحشود في ميدان التحرير بالقاهرة "ارحل.. ارحل" و"الشعب يريد إسقاط المشير."
وكان الجيش تعهد في البداية بالعودة إلى ثكناته في غضون ستة أشهر من رحيل مبارك. لكن احجامه فيما يبدو عن التنازل عن السلطة أذكى مشاعر الغضب بين المصريين الذين يخشون من ألا تغير ثورتهم شيئا.
وعدل طنطاوي الذي كان وزيرا للدفاع في عهد مبارك طوال 20 عاما الجدول الزمني بعد أن التقى قادة بالجيش بالقوى السياسية ومن بينها زعماء جماعة الاخوان المسلمين التي لم تعد محظورة والحريصة الآن على تحويل الجهود التي بذلتها على مستوى القاعدة طوال عقود إلى مكاسب انتخابية.
وأعلن طنطاوي أن الانتخابات البرلمانية التي توصف بأنها أول انتخابات حرة تشهدها مصر منذ عقود ستبدأ يوم الاثنين كما هو مقرر.
ولن تكتمل انتخابات مجلسي الشعب والشورى الا في مارس اذار في اطار عملية معقدة. ويختار البرلمان بعد ذلك جمعية تأسيسية تضع الدستور الجديد وهي عملية تحرص جماعة الاخوان ومنافسوها على التأثير عليها
مصادر
عدل- «رويتورز». الناشر غير مذكور! 23/11/2011.
شارك الخبر:
|