محمد المهري: خطاب سمو الأمير استوعب ما يحتاج إليه مجلس الأمة والحكومة والشعب

30 أكتوبر 2009

أخبار ذات علاقة


كلامه سيد الكلام ورأيه السديد سيد الآراء محمد المهري: خطاب سمو الأمير استوعب ما يحتاج إليه مجلس الأمة والحكومة والشعب

اكد السيد محمد باقر المهري ان خطاب سمو أمير البلاد المعظم في 27 أكتوبر الجاري في مجلس الامة كان خطابا شافيا وكافيا ووافيا استوعب جميع الحالات التي يحتاج إليها مجلس الامة والحكومة والشعب الكويتي عامة حيث ركز سموه على ضرورة الانطلاق والتوجه نحو التنمية والتطوير والإنجاز وعدم اضاعة الفرصة وذلك من خلال التعاون والتفاعل والانسجام بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية، يعني انه في ظروف المهاترات والمزايدات السياسية والتهديد باستجواب هذا الوزير أو ذاك وخصوصا التهديد باستجواب رئيس الوزراء الاصلاحي لم نستطع ان نتقدم خطوة واحدة نحو الإنجاز والتنمية والتطوير.

واضاف في بيان صحافي ان سموه ركز على ضرورة الوحدة الوطنية ونبذ التعصب والتطرف والطائفية والفئوية والقبلية والتمسك بحبل الوحدة الوطنية وهذا الكلام يعني يجب تطبيق قانون تجريم إثارة الكراهية والحقد والطائفية والمذهبية في نفوس الشعب والمجتمع، ثم ركز سموه على أنه والد لجميع الشعب الكويتي بلا استثناء وان ابوابه مفتوحة لهم جميعا ويعني ذلك ان لا داعي للضجة المفتعلة حول زيارة مجموعة الـ 26 لسموه حفظه الله تعالى هذه الزيارة التي شغلت الساحة بل اشعلتها من دون سبب عقلاني ومن دون أي مبرر لذلك.

وقد اكد سموه على تحويل الكويت واقعا إلى دولة مؤسسات فعالة تطبق القانون القائم على العدالة وتكافؤ الفرص والمساواة بين المواطنين ويعني انه يجب على جميع الوزارات والعاملين ان يعرفوا انهم يعيشون ويعملون في دولة المؤسسات ودولة القانون وعليهم الاستمرار في العطاء وقبول النقد البناء والمحاسبة ومراعاة تكافؤ الفرص وان يعرفوا ان الشعب أكبر رقيب عليهم والسلطة التشريعية بإمكانها محاسبة هذه المؤسسات والوزارات ان اخطؤوا أو قصروا في واجباتهم ومسؤولياتهم.

وتابع المهري في بيانه: اكد سموه أيضا على ضرورة عدم تجريح بعضنا للآخر منطلقين في ذلك من مبدأ العطف والتسامح والمحبة فالاعلام يجب أن يكون مهذبا وان يمنع الاعلام السجال بين الأفراد من خلال الصحافة وغيرها يعني ان الذي يحكمنا جميعا هو مبدأ التسامح وحب الخير للآخرين لا مبدأ الانتقام والهجوم على الآخرين أو التشفي من هذا الوزير وذاك.

واختتم المهري قائلا ان كلام سمو الأمير سيد الكلام ورأيه السديد سيد الآراء ونهجه نهج إنسان حكيم عارف متفهم للاوضاع الداخلية والخارجية ويجب علينا ان نسير على نهجه الصحيح ورؤيته الثاقبة للقضايا وتشخيصه الدقيق للداء والدواء، ان المواطن الحقيقي الذي يحب الكويت واهله يجب عليه ان يعمل وفق توجيهات سمو أمير البلاد المعظم - حفظه الله تعالى وألا ينحرف عن توجيهاته يمينا أو شمالا.

مصادر عدل