مخطط للاحتلال لتهويد مناهج التعليم بالقدس
الأربعاء 31 مايو 2017
فلسطين على ويكي الأخبار
- 12 يوليو 2024: ويكيبيديا العربية تحجب الصفحة الرئيسية تضامنا مع غزة
- 10 فبراير 2024: إسرائيل ترفض خطة حماس لوقف الحرب
- 10 فبراير 2024: نتنياهو يأمر يإخلاء رفح تمهيدًا لاقتحامها
- 4 فبراير 2024: عشر دول توقف تمويل وكالة غوث وتمويل اللاجئين الفلسطيينيين «أونروا»
- 4 فبراير 2024: حارس مرمى المنتخب الفلسطيني: 2 من لاعبينا لا يعرفان شيئا عن عائلتيهما منذ 10 أيام
صادقت حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" قبل يومين، على خطة لتوسيع تطبيق منهاج التعليم "الإسرائيلي" في مدارس شرقي القدس المحتلة.
وقالت صحيفة "هارتس" العبرية أمس: إن من أهداف الخطة، التي ستنفذ على مدار خمس سنوات، زيادة عدد الصفوف الأولى بشرقي القدس التي تعمل حسب منهاج التعليم "الإسرائيلي"، وزيادة نسبة مستحقي شهادة البجروت (مقابله للتوجيهي) "الإسرائيلية".
محفزات اقتصادية
عدلوحسب الخطة التي بادر إليها "وزير" التعليم "نفتالي بينت"، وما يسمى "وزير" شؤون القدس زئيف الكين، فإنه ستقدّم محفزات اقتصادية للمدارس كي تنتقل إلى المنهاج "الإسرائيلي"، ومن يقرر مواصلة تدريس المنهاج الفلسطيني لن يحصل على ميزانيات إضافية.
وفي أعقاب قرار الحكومة سيشكّل طاقم لصياغة خطة عمل خلال شهر، تهدف إلى تقليص الفجوات في شرقي القدس المحتلة، بما في ذلك العثور على مصادر تمويل للخطة.
وفي بيان نشرته "وزارة" التعليم "الإسرائيلية"؛ ادعت أن هدف الخطة هو "تحسين جودة حياة سكان الأحياء العربية في القدس، وتعزيز قدرتهم على الاندماج في المجتمع".
وحسب الخطة؛ ستُزاد 100 غرفة دراسية لطلاب الصف الأول في المدارس التي ستعمل حسب منهاج التعليم "الإسرائيلي"، من خلال التركيز على موضوعي اللغة الانجليزية والرياضيات، وستتم هذه الإضافة بشكل تدريجي.
كما ستعمل الخطة على زيادة نسبة مستحقي شهادة "البجروت" "الإسرائيلية" من 12% إلى 26%، وزيادة نسبة مستحقي شهادة "التكنولوجيا" من 11% إلى 33%، وتقليص نسبة تسرب الطلاب في الإعدادية والثانوية من 28% إلى 25.5%.
وقال مصدر في "وزارة" التعليم لصحيفة "هآرتس": إن "خطة التعليم "الإسرائيلية" و"البجروت الإسرائيلي" ستكون خياراً، ولن يتم فرضها قسراً".
غضب فلسطيني
عدلوحسب المصدر؛ فإن من سينضمون إلى الخطة سيحصلون على محفزات اقتصادية كتمويل ساعات تعليم إضافية، وتوسيع برامج التعليم في المدارس، وتحسين البنى التحتية في المدارس وأمور أخرى، إلى جانب الميزانية الأساسية التي يحصلون عليها.
ويعم الغضب الفلسطينيين على هذه الخطة، ويعدّونها جزءاً آخر من الخطوات "الإسرائيلية" الواسعة المبذولة لتطبيق خطة التعليم "الإسرائيلية" في جهاز التعليم شرقي القدس المحتلة.
وقالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي: إن "الخطة تهدف لتحويل القدس إلى يافا أو عكا.. لقد أدخلوا جهاز التعليم في أزمة، والآن يمارسون الابتزاز ضده.. "إسرائيل" هي قوة محتلة، ويمنع عليها التدخل في مضمون التعليم".
مصادر
عدل
شارك الخبر:
|