مخيم للناشطين الشبان حول العنف واللامساواة في قرجيزستان

الجمعة 23 يناير 2015


يقول الناس أن العنف يحدث في الخارج و في الشوارع المظلمة، إلا أن العنف كثيرًا ما يحدث في الأماكن التي يجدر بنا أن نحس فيها بالثقة والسعادة وهو عادة ما يتزايد سنة بعد سنة. في سنة 2014، تطرقت ناشطات من قرغيزستان إلى موضوع العنف و توصلن إلى طرق جديدة لكشف حقيقة هذا الوضع في المجتمع.

مخيّم الناشطين الشبان

في نهاية شهر نوفمبر / تشرين الثاني 2014، قمنا بتنظيم مخيم للناشطين الشبان يرتكز على دعم المساواة بين الجنسين والصحة الانجابية والتضامن بين كل جماعات المجتمع، إضافة لحقوق الانسان وذلك لإعداد الشباب للمشاركة والتأثير في المجتمع.

وقد افتُتح المخيم من قبل ناشطات من قرغيزستان و امتد من 28 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 1 ديسمبر/ كانون الأول بمدينة بيشكك. وشارك بالمخيم 13 ناشطاً من محافظتين من قرغيزستان (هناك سبع محافظات في قرغيزستان).

في الأوّل من ديسمبر/ كانون الأول قمنا بتنظيم حركة “يوم الايدز العالمي” والذي يعتبر أيضاً موضوعاً هاماً يجدر بالناس أن يطلعوا عليه.

إنه موضوع هام لأن مرض الإيدز يعد سببًا من أسباب التفرقة العنصرية، لذا يجب على الجميع أن يكونوا متسامحين تجاه الحاملين لهذا المرض.

قرّرنا أثناء فترة التخييم أن ندعم حركة “هو من أجلها هي” وقمنا بعرض أعمال حول العنف القائم على النوع الجتماعي واللامساواة لنبيّن أن العنف موجود وأنه علينا أن نقوم بوضع حد له الآن.

وتطرّقنا لموضوع السلامة والأمان باعتباره موضوعًا هامًا بالنسبة للناشطين. وبما أن نشاطنا يرتكزعلى منصّة رقمية تسعى إلى تنمية تجارب الفتيات في قرغيزستان فإن هذا الموضوع هو بغاية الأهمية بالنسبة لنا.

في بداية شهر نوفمبر/تشرين الثاني نظم خبير في السلامة المعلوماتية ورشة قدم لنا من خلالها نصائحا سنطلعكم عليها في المقال القادم.

صور مأخوذة من قبل داريا كسماميتوفا.

مصادر

عدل