مراهق تونسي مهدد بالفصل لاستنكاره حال مدرسته السيء على فيسبوك

السبت 8 أكتوبر 2016


طالب ثانوية مهدد بالفصل المؤقت لثلاثة أيام بسبب نشره على فيسبوك عن الوضع السيء لمدرسته في مدينة بنزرت، شمال تونس. نشر حمزة البطي أربعة صور في 30 سبتمبر / أيلول، تظهر أعمال البناء الغير مكتملة لملعب كرة السلة بالمدرسة، وأكوام القمامة المتراكمة عند مدخلها.

نشر التعليق التالي مع الصور:

«النص الأصلي:This is what is called a “pioneer” school in Bizerte, which is supposed to be a school where the conditions for studying are convenient, and the most basic elements for succeeding with excellence are available.

[…]

…that pile of garbage is there everyday outside the secondary door which gives our “pioneer” school a more than wonderful image…The garbage is available in other forms inside, like the dust which is everywhere, the restrooms (I won't even describe them), broken windows and doors, and the walls that only get painted once every four years or on special occasions

[…]

Anyway, all this and more you find it everyday at the pioneer school, the face of Bizerte, Tunisia and North Africa»

«ترجمة:هذه ما تسمى بالمدرسة “النموذجية” في بنزرت، والتي من المفترض أن تكون مهيأة بشكل مناسب للدراسة، وتكون العناصر الأساسية متوفرة فيها للنجاح والتميز.

[…]

كومة القمامة تلك الموجود كل يوم خارج الباب الجانبي للمدرسة تقدم صورة رائعة لمدرستنا “النموذجية”.. تتوافر القمامة بأشكال مختلفة في الداخل، كالغبار الذي يغطي كل مكان، ودورات المياه (لن أتحدت عنها حتى)، والنوافذ والأبواب المحطمة، والجدران التي تطلى مرة كل أربعة أعوام أو في المناسبات الخاصة.

[…]

على أي حال، تجد دائمًا كل هذا وأكثر في المدرسة النموذجية التي تعتبر وجه لمدينة بنزرت، تونس وشمال أفريقيا.»

صرح البطي لمحطة موزاييك أف أم الإذاعية، بأن إدارة المدرسة قامت باستجوابه في 5 أكتوبر / تشرين الأول، أتهمته بالتورط في حملة “تشهير وتشويه” ضد المدرسة، وأوضح في حديث للإذاعة عن نيته:

«النص الأصلي:I was only expressing myself freely, and I have the right to post pictures with the aim of improving the situation. That was my intention.»

«ترجمة:عبّرت عن نفسي بحرية فقط، ولدي الحق في نشر الصور بهدف تحسين الوضع، كانت تلك نيتي.»

مصادر

عدل