مركز رعاية للفيلة في لاوس

الخميس 6 مارس 2014


لقبت لاوس قديماً “بلد المليون فيل”، لكن تراجع عدد هذه الحيوانات اليوم إلى بضع مئات بسبب الصيد العشوائي والمتاجرة غير القانونية للعاج حيث يقدر عدد الفيلة البرية اليوم بين 300 إلى 600 فيل:

«النص الأصلي:Scattered in small fragmented herds, population numbers of wild elephants are believed to be around 300-600. Like many other countries, wild elephants in Laos are threatened by problems caused by humans. This includes deforestation, poaching, expansion of human settlement and human-elephant conflict.»

«ترجمة:منتشرة في قطعان صغيرة منفصلة، يتراوح مجموع الفيلة البرية بين 300 إلى 600 حيوان. وككثير من البلدان الأخرى، تواجه فيلة لاوس سلوكاً بشرياً يهدد وجودها، يشمل القضاء على الغابة، الصيد الجائر، التوسع العمراني والصراع بين الفيلة والبشر.»

فيما يخضع قرابة 420 فيلاً للأسر:

«النص الأصلي:Sadly captive elephant populations are in decline. Only an approximate 420 remain in Laos. The new millennium has bought with it the burden of financial gain, with mahouts (elephant owner) having to work their elephants seven days a week to earn a living. Elephants are mainly employed in the logging industry, a very hard and dangerous job. Male elephants are too tired and busy to reproduce and can even die from logging accidents.»

«ترجمة:مجموعات الفيلة الأسيرة في تراجع، لا تتعدى 420 في لاوس. الألفية الجديدة جاءت بعبء تحقيق مكاسب مالية للماهوت (أصحاب الفيلة) فهم مضطرون -في سبيل تأمين حاجياتهم- لتشغيل الفيلة طيلة أيام الأسبوع. خاصة في أعمال نقل خشب الغابات، وهو نشاط مضن وخطير. لذلك يعاني ذكور الفيلة من إجهاد يمنعها من التوالد، وتموت غالباً وهي تعمل.»

يلاحظ حالياً ولحسن الحظ، تنام متزايد للوعي بضرورة حماية الفيلة في هذا البلد. مركز رعاية الفيلة هو أحد الهيئات الأكثر فعالية في هذا السياق.

اقتباس فارغ!

اقتباس فارغ!

إنه أول مستشفى للفيلة الذي يهتم في نفس الوقت بالسياحة البيئية. يوفر مساعدة تقنية وسبلاً للعيش لأصحاب الفيلة الذين يعتمدون على حيواناتهم لتأمين دخل يومي. كما يشكل المركز ملاذاً للفيلة المنكوبة حيث تم استقبال فيل صغير سمي “نوي” سيختار اسمه الجديد بعد سنوات حسب عملية تشرحها كبيرة البياطرة إيمانويل شاف:

«النص الأصلي:At three years old, elephants are trained by their future mahout, to respond different cues, in order to work with humans. A shaman organizes this important journey, where the elephant leaves the forest world for the human world. At the end of the training, the young elephant is offered three sugarcanes, on which are written names. The name on the first sugarcane he picks up will be his.»

«ترجمة:في السنة الثالثة، تبدأ الفيلة تدريباتهم مع الماهوت الجديد، ليتعلموا الإشارات المختلفة التي تخول لهم العمل مع البشر. يرافق الشامان الفيل في رحلته الحاسمة من عالم الغابة إلى عالم البشر. يمنح الفيل في نهاية التدريب ثلاث قطع من قصب السكر كتبت عليها أسماء. الاسم المكتوب على أول قطعة يتناولها الفيل سيكون اسمه.»

زارت بريتا المركز وتعترف بدوره الإيجابي للفيلة:

اقتباس فارغ!

«ترجمة:مركز رعاية الفيلة هو من دون شك واحد من الأماكن النادرة التي لا تبحث عن تكيف الفيل مع إيقاع حياة وحاجيات البشر بل عن التكيف مع إيقاع حياة وحاجيات الفيلة. من الصعب الاختيار عندما تحين لحظة “إيجاد مكان” لفيل خاصة أنه يعاني في العديد من الأماكن من سوء المعاملة والتعب في نقل جذوع الأشجار أو إرضاء نزوات السياح.»

جو بسيمة زارت بدورها المركز واكتشفت أن تثبيت كرسي على ظهر الفيل مرهق لهذا الحيوان:

«النص الأصلي:One of the important things that were learnt was that the chairs that are used for carry people and luggage on an elephants back (hawdah) really isn't good for them. This is due to the shape of the bones…It is more comfortable for the elephant to be ridden without any kind of saddle and sat on their neck.»

«ترجمة:من الأشياء المهمة التي تعلمتها، أن الكراسي المستعملة لنقل الأشخاص والأمتعة على ظهر الفيلة (هودج) غير مرحب بها. يرجع ذلك لتشكيل هيكلها العظمي.. أفضل طريقة هي أن يركب الشخص على العنق وبلا سرج.»

مصادر

عدل