مشعل: تطوير سلاح المقاومة ونقله لكل فلسطين على رأس أجندتنا المقبلة

الخميس 15 ديسمبر 2016


أخبار ذات علاقة

قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل، إن أكبر إنجاز حققته حركته على طول مسيرتها خلال الـ29 عاما الماضية، هو أنها أعادت الاعتبار للمشروع الوطني وزخم الانتفاضة والمقاومة ونقل ثقل الفعل إلى الداخل الفلسطيني المحتل.

وأضاف مشعل في لقاء عبر فضائية الأقصى، مساء أمس الأربعاء، أن حماس ما تزال تعمل على تطوير سلاح المقاومة، التي أعادت الاعتبار إليه، في الانتفاضتين الأولى والثانية، وحافظت عليه في انتفاضة القدس المستمرة.

وأكد أن حركته تضع على رأس أجندتها المقبلة الحفاظ على سلاح المقاومة وتطويره، ونقله إلى كل مناطق فلسطين.

وشدد رئيس مكتب حماس السياسي على دور حركته رفقةَ فصائل المقاومة، في تطوير أدوات المقاومة.. "إنجازنا الأكبر الحفاظ على سلاح المقاومة، ولدينا النصيب المتميز في ذلك منذ انطلاقتها قبل 29 عاما وحتى الآن لتحرير الأرض الفلسطينية من الاحتلال الإسرائيلي".

ووجه مشعل التحية للشعب الفلسطيني الذي قدم طاقاته واحتضن المقاومة وقدم فلذات أكباده دفاعاً عن الأقصى، مضيفا "لحماس دورها المميز بالشراكة مع كل شعبنا، وأعادت الاعتبار لدور المقاومة واستعادة البندقية".

وتحدث مشعل عن دور قطاع غزة في تطوير سلاح المقاومة وإجبار شارون على الانسحاب من قطاع غزة بعد أن أبدعت في صناعة بنية قوية لسلاح المقاومة رغم كل الحصار والقيود.

وأضاف "اختلال موازين القوى لا يعني التفريط بالثوابت والحقوق الفلسطينية، وإنه لا شرعية للاحتلال الإسرائيلي؛ وذلك بصلابة الحركة دون أن تفقد مرونة السياسة"، ولا بدّ أن نحقق المصالحة والشراكة الفلسطينة.

وشدد على أن حركته أعادت أعادت الاعتبار للثوابت الوطنية، "وحماس صريحة بأنه لا تفريط في الأرض، ووثيقة الوفاق الوطني عام 2006 كانت من أجل تسهيل الوفاق الوطني، وهذا لا يعني التفريط أو التخلي عن الثوابت"، مؤكداً أن ثوابت وحقوق وتطلعات شعبنا لا تبديل ولا مساومة عليها.

المصالحة الفلسطينية

عدل

وأكد مشعل أنه لا بد من إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي وتحقيق المصالحة عبر التعايش مع الخلافات والعمل معا في المساحات المشتركة.

وشدد على الحاجة إلى تفكيك القضايا المعقدة لتحقيق المصالحة "دون أن يعني ذلك خضوع طرف لطرف أو أن يتم تطابق في البرامج السياسية؛ بل من خلال العمل كشركاء وفق القواسم المشتركة".

وأبرز الحاجة إلى إعادة تفعيل منظمة التحرير بصفتها الممثل للكل الوطني الفلسطيني، والاتفاق على البرنامج النضالي الفلسطيني على قاعدة أن الوطن أكبر من الجميع، ولا يمكن لطرف أن يلغي الآخر.

ودعا مشعل إلى تكريس روح المصالحة والوحدة الوطنية؛ "لأن ذلك خيارنا وقدرنا، ولا بد أن نعمل معا، ولا بد أن نقيم ما مضى من مراحل، ونأخذ العبر والدروس منها حتى لا نزيد القضية الفلسطينية تهميشا ".

مصادر

عدل