مشعل: علاقاتنا متوازنة ويؤلمنا ما يجري في حلب
الجمعة 9 ديسمبر 2016
فلسطين على ويكي الأخبار
- 12 يوليو 2024: ويكيبيديا العربية تحجب الصفحة الرئيسية تضامنا مع غزة
- 10 فبراير 2024: إسرائيل ترفض خطة حماس لوقف الحرب
- 10 فبراير 2024: نتنياهو يأمر يإخلاء رفح تمهيدًا لاقتحامها
- 4 فبراير 2024: عشر دول توقف تمويل وكالة غوث وتمويل اللاجئين الفلسطيينيين «أونروا»
- 4 فبراير 2024: حارس مرمى المنتخب الفلسطيني: 2 من لاعبينا لا يعرفان شيئا عن عائلتيهما منذ 10 أيام
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل أن حركته حريصة على أن تبقى فلسطين هي قضية الأمة المركزية، لكن "ما يجري في حلب يقطع أكبادنا، وتؤلمنا بشدة الدماء وقتل الأبرياء هناك".
وأثناء مشاركته في حلقة (2016/12/8) من برنامج "المقابلة" على قناة الجزيرة، أشار مشعل إلى أن "حماس" عاشت في سوريا 11 عاما، واحتضنها بشكل استثنائي النظام والشعب، ولكن عندما بدأت الأزمة السورية حاولت الحركة أن يكون لها إسهام في نزع فتيلها وإيجاد حلول بعيدة عن العنف والانقسام وبلا تحيز لأي طرف.
ثم أضاف مشعل "عندما وجدت الحركة أنها يراد لها أن تقف مع طرف دون آخر، قررت مغادرة سوريا حتى لا تستخدم غطاء لطرف في سفك دماء الشعب السوري".
وردا على سؤال عن علاقة حماس مع إيران أوضح مشعل أن حماس تسعى لأن يكون لديها علاقات متوازنة ومتعددة مع مختلف دول المنطقة ولا تريد أن تخسر أي دولة أو تنحاز لدولة على حساب أخرى، لأنها تسعى للحصول على المال والسلاح والدعم السياسي في مشروع المقاومة وتحرير فلسطين.
ومضى قائلا "اختلفنا مع إيران حول الموقف من الربيع العربي والثورة السورية، ولكن "ندير علاقاتنا مع الدول بقدر احتياجاتنا وضروراتنا، من دون أن نوافق هذه الدولة أو تلك على أجندتها الداخلية أو الخارجية"، ونطرق باستمرار أبواب الجميع "وحين نطرق بابا ولا يفتح لها فعلى هذه الدولة أن تلوم نفسها، وحين نطرق بابا آخر ويعطينا دعما غير مشروط فلا يحق لغيرنا أن يلومنا على ذلك".
وفيما يتعلق بعلاقة حماس مع مصر شدد مشعل على أن مصر أكبر دولة عربية، ولها تاريخ طويل مع القضية الفلسطينية بغض النظر عمن يحكم، ولذلك قال إن الحركة حرصت على طرق باب مصر مبكرا، وسعت لأن يكون لهذه الشقيقة الكبرى دور أكبر في دعم القضية الفلسطينية، ولكن النظام المصري يطور علاقته مع الحركة في مراحل ويقلصها في أوقات أخرى حسب الظروف السياسية لديه، على حد قول مشعل.
استراتيجية حماس
عدلوحسب مشعل؛ فإن استراتيجية حماس لم يتغير منها شيء، فهي تسعى لتطوير الأدوات والوسائل التي تمتلكها من أجل تحقيق مشروعها، ولم يحدث ارتباك في هذا الهدف أو المشروع خلال عمر الحركة الذي اقترب من 30 عاما.
وعزا تراجع المقاومة في فلسطين إلى عدة عوامل، منها بطش الاحتلال والتآمر الإقليمي والدولي والاختلاف السياسي الفلسطيني حول مشروعي المقاومة والمفاوضات، ولكنه شدد على أن حماس ما تزال تؤمن بتحرير كامل فلسطين، وبأن الجهاد والمقاومة الحل الوحيد لطرد الاحتلال وتحرير فلسطين والمسجد الأقصى المبارك.
وردًّا على سؤال عن علاقة حماس مع جماعة الإخوان المسلمين، وهل تضررت الحركة من هذا الارتباط، أكد مشعل أن أي اسم تحمله أي حركة سياسية له مزايا وأعباء حسب تغير الظروف الإقليمية والدولية، ولكن حماس استفادت من كونها تنتمي لمشروع الإخوان المسلمين، وهذا ما يفسر انطلاق الحركة بقوة.
لكنه لفت إلى أن انتماء فكر وجذور "حماس" إلى جماعة الإخوان المسلمين لا يعني بالضرورة أنها تابعة لها؛ لأن حماس منذ اليوم الأول لتأسيسها أصبحت حركة وطنية فلسطينية مستقلة تحمل مشروعا وطنيا وإسلاميا يهدف لمقاومة المشروع الإسرائيلي.
مصادر
عدل
شارك الخبر:
|