مصر: أسرار على الفيديو

الثالث 22 يناير 2008


[1]

Mates by LondonBrad

من مصر, كليبات تكشف أسرار وحقائق بشعة. منهم, الشنيع, يحاول أن يصدم الأثرياء ليتحركوا عبر إظهار التناقض بين حياتهم الخالية من الهموم و الفقر في الشوارع. أيضاً, أغنية وكليب مهداة لسيدة مصر الأولى, السيدة سوزان مبارك, تتكلم عن قصة عن التعديات على الطفل والأعمال الوحشية التي ترتكبها الشرطة و عن البؤس.

لاحظ نادر ج. العطار العلاقة بين الغني والفقير في بلده عبر المشي يومياً في شوارع مصر لفترة من الزمن , والأهم كيف تتعامل هذه الطبقات المتباعدة مع بعضها البعض. وتحدثعن الموضوع مع صديقته رين جمال, و قاما بتسجيل الكليب “الشنيع” ونشره على صفحة الفايسبوك الخاصة به, حيث توجد كليبات أخرى له. في فيديو الشنيع, يمكنك مشاهدته بالنقر هنا, أظهر نادر ج. العطار ورين جمال التناقض بين أسلوبي العيش المختلفين. ومن خلال البريد الإلكتروني, سألته عن دافعه لتسجيل هذا الكليب، و كان رده:

«…so what's found now is a group of rich people,whom wealth totally controls them…and poor people looking at those rich people and wondering, “why are they leaving us alone…what have we done…?” What is astonishing now is how upper class people now look at those people…the majority think that it's their fault that they are poor, as they are doing nothing except asking people for money…and [they are] not working, forgetting the fact that in this greedy, money seeking, globalised, capitalist world, there is no place for those people to work…where could an illiterate, poor guy work nowadays???

…إذن ماوجد هو مجموعة من الأغنياء تتحكم بهم الثروة, ومجموعة من الفقراء ينظرون لهؤلاء الأغنياء ويتسائلون “لماذا يتركوننا وحدنا؟ ماذا فعلنا؟” الآن مايثير الدهشة هو كيفية نظر الطبقة العليا لهؤلاء الأشخاص…الأغلبية تعتقد أن الفقر هو غلطة الفقراء, بحيث لا يفعلون شيئا غير طلب المال من الناس وأنهم لا يعملون(هم يعملون), متناسين حقيقة أنه لا يوجد مكان لهؤلاء الأشخاص للعمل في هذا العالم الطماع والساعي للمال و الشمولي والرأس مالي. أين يمكن لشخص أمي وفقير أن يعمل هذة الأيام؟؟؟»

في هذا الفيلم, لقطات ملونة لأسواق براقة, ومطاعم, وحفلات تخرج, وحفلات, ومباني فخمة وشطآن, تلحقها صور بالأبيض والأسود لأشخاص نائمة في الشوارع, وأطفال يعملون, وشحاذين جالسين على الزوايا, يتجاهلهم المارة. يسأل الفيلم في النهاية عما إذا كانت الصور الأولى التي تظهر الحياة الجميلة “مهينة أخلاقياً” أم هي صور الجزء الثاني. ويتسائل نادر عن دور الحكومة وتغاضيها عن هذه المشكلة:

«…also I had this shot of 3 children pushing a garbage can…and at that point I wondered, where is our First lady??? with all her talks about children on the streets!!!!

لدي أيضاَ صورة لثلاثة أطفال يدفعون سلة قمامة..تسائلت عند تلك اللحظة, أين هي سيدتنا الأولى؟؟ بكلامها كله عن الأطفال في الشوارع!!!!»

المدون والفنان المصري أحمد شريف لديه أيضاً ما يقوله للسيدة الأولى. لقد قرر أن يفعل ذلك من خلال أغنية و فيديو نشره على موقع يوتيوب , بعنوان إلى سيدتي سوزان مبارك. وقد كتب في شرح الفيديو: [2]

«قصة حقيقية عن الأعمال الوحشية التي ترتكبها الشرطة, و التعديات على الطفل والبؤس. هذه الأغنية, مع فائق الإحترام, “مهداة لسيدة مصر الأولى سوزان مبارك

الكلمات:

طلعت معاكي في التلفزيون

فرحان وبضحك واد هبلون

قلتيلي فودني هم يا جمل

كانت أيام الوفاء والأمل (ملاحظة: برنامج لحماية الطفل ممثل بسيدة مصر الأولى)

ماتزعليش ياسيدتي

من الأغنية ديا

أظن يا مدام مبارك إنها صوت الحرية

كان يا مكان وفي يوم من الأيام عيل صغير أسمه شعبان

أمه تعيشي أنت وأبوه كسلان

أخواته الكبار بيتاجروا بالبرشام

شفته بعينيا بيمصمص رمان واقع من بق كلب سعران

شعبان يا رئيسة في منه كم مليون

ماشفتوش قبل كده في التلفزيون

شعبان يا رئيسة في منه كم مليون

يقلعوا لامؤاخذة لظباط, لفرعون

بلغات مختلفة:

أنا عاوز أكون طفل, أنا عاوز أكل, أناعاوز مدرسة, أنا عاوز أصحاب, أنا عاوز حنان,أنا مش عاوز أخاف, أنا عاوز ألعب, أنا عاوز بيت…إلخ»

لدى أحمد شريف كليبات أخرى عديدة على قناة اليوتيوب الخاصة به, انتشر الكثير منها على الهواتف الخليوية. يتكلم في فيلم “أوقفوا السخرية على النقاب, أبدأوا حوار” أدناه, عن الإرباك في المملكة المتحدة فيما يتعلق بالنقاب, الحجاب الذي يغطي الوجه والجسم بأكمله, وكيف أنه يجب أن يكون مسألة خيار. و يتمنى في فيلم الحب: وماله/مبارك, أن تتقبل مصر الجنس قبل الزواج كطريقة للتقليل من حوادث الاعتداء الجنسي والإغتصاب في القاهرة. أدناه, “أوقفوا السخرية على النقاب”.

يمكنكم مشاهدة فيديو آخر لرؤيا أعمق للحياة السرية للنساء في مصر الحديثة, أتبعوا هذا الرابط لرؤية للشعور بالبرد, فيلم وثائقي لكرياتف كومونز مدته 51 دقيقة لهالة لطفي.

مصادر

عدل