مصر: إلى الذهب أو لا
الأثنين 27 أكتوبر 2008
يبدو أن الأزمة الاقتصادية التي تهز أسواق الولايات المتحدة تضر بالمواطنين في كل مكان – حتى أنها تؤثر على قرارات المواطن الذي لا يمتلك عملاً خاصاً.
كتبت زينوبيا هنا كيف قرر بعض الناس سحب أموالهم من البنوك الأجنبية هنا في مصر، واستثمارها في شراء الذهب:
«النص الأصلي:يدّعي الوزراء والمسؤلون هنا وهناك أن اقتصادنا جيد، وأننا نملك فرصاً رائعة لجذب رأس المال الخليجي الهارب من وول ستريت! على كل حال لندع المسؤلين ليقولوا ما يريدون. يبدو أن آثار الانقاذ وتأميم البنوك في الولايات المتحدة وأوربا لها أثرها في مصر. قرأت أخباراً وسمعت أيضاً من اقاربي والاشخاص الذين يعملون في البنوك المصرية أن عملاء البنوك المصريين يقومون بسحب أموالهم من البنوك غير المصرية، خاصةً Citibank. المشكلة أنهم لا يقومون بإيداع أموالهم مرة أخرى في بنوك مصرية أو اي بتك عربي؛ بل يأخذون أموالهم ويشترون ذهباً.
المصريون معتادون على شراء الذهب دائماً وقت حدوث الأزمات الاقتصادية. إنه تقليد مصري، والذهب أكثر أماناً مع مرور الوقت، فهو لا يخسر قيمته بسرعة مثل المال.»
أعتقد أننا بحاجة إلى خبراء ماليين واقتصاديين لدراسة مثل هذه الظواهر، واثرها على البنوك، وإقتصاد الدولة بمجموعه.
مصادر
عدل- نص مؤلف ومترجم برخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف 3.0 غير موطَّنة (CC BY 3.0). «مصر: إلى الذهب أو لا». الأصوات العالمية. 27 أكتوبر - تشرين الأول 2008.
شارك الخبر:
|