مصر: الذكرى السنوية لخالد سعيد

الأثنين 6 يونيو 2011


هذا الموضوع جزء من تغطيتنا الخاصة بثورة مصر 2011

في مثل هذا اليوم من السنة الماضية، عُذِّب خالد سعيد، الشاب السكندري ذو ال 27 عاماً، حتى الموت على يد اثنين من قوات الشرطة المصرية الذين أرادا تفتيشه بذريعة قانون الطوارئ. أشعل مقتله غضب الكثير من المصريين، ولكن لم يكن أحد تصور أن بعد سنة من مقتله أن يكون مبارك ووزير داخليته والكثير من رموز النظام البوليسي خلف القضبان. واليوم يعيش المصريون ذكرى أحد الأسباب الرئيسية لثورتهم.

شارك المصريون على تويتر عواطفهم في هذه المناسبة. نطرح هنا بعض ردود الأفعال:

اقتباس فارغ!

«ترجمة:محمد عطوة: شكراً خالد سعيد على بدء هذه الثورة، شكراً لإيقاظك الحس الإنساني بداخلي. الله يرحمك يا رب!»

اقتباس فارغ!

«ترجمة:مريم عرفات: أقول لهؤلاء الذين نسوا أن خالد سعيد كان الشرارة التي أشعلت الثورة، أن أقل ما يمكننا فعله الآن هو إقامة ذكراه.»

نشر وائل غنيم صورة من أوائل المظاهرت التي قامت للتنديد بمقتل خالد سعيد. لا يقارن عدد المتظاهرين القليل جداً بالملايين التي نزلت الشارع أثناء الثورة المصرية، ولكنها كانت الشرارة التي بدأت الثورة.

بعض الذين شاركوا في مظاهرات السنة الماضية كانوا يتظاهرون للمرة الأولى في حياتهم. يكتب أحمد خير الدين عن أن خالد سعيد غير عقلية بلد بأكملها، وأن الخوف من المصير نفسه تجاوز الشعور بالخوف من التظاهر:

«النص الأصلي:بعدها بأيام أصبح اسم خالد سعيد معروفا لدى كل الشعب المصرى، تحولت صورة الولد الجميل الذى لقى مصرعه بتلك البشاعة إلى أيقونة وضعها الشباب بديلا لصورهم على فيسبوك وخرجت الفتيات والسيدات لأول مرة في مختلف مدن مصر وشوارعها في مظاهرات ينددن بما جرى وربما كان في مخيلة كل واحدة منهن رعبا أن تتكرر تلك الحادثة لشقيقها أو ابنها

كانت المظاهرات التى خرجت في أعقاب واقعة خالد سعيد دليلا على تغير طرأ في ردود أفعال الشعب المصرى وادراك كل فرد ان الدور قد يجىء عليه أو على ابنه أو أخيه في يوم من الأيام»

نددت بمقتله منظمة العفو الدولة وأيضاً منظمة هيومان رايتس ووتش ودعوا إلى تحقيقات جادة. ولكن الآن بعد شهور طويلة لم يعاقب المسئولان عن مقتله حتى الآن.

اقتباس فارغ!

«ترجمة:سنتظاهر متشحين بالسواد ثانية ليس فقط من أجل خالد سعيد، ولكن لأن معظم المسئولين عن مقتله ما زالوا أحرار.»

وأخيراً فإن مريم عرفات حزينة لأن خالد سعيد ليس هنا ليرى التغيير الذي كان السبب فيه، وقالت مي شمس الدين على تويتر أن خالد سعيد مات لأجل حياتنا جميعاً.

اقتباس فارغ!

«ترجمة:مات خالد سعيد حتى نحيا كلنا، فلترقد في سلام يا خالد!»

هذا الموضوع جزء من تغطيتنا الخاصة بثورة مصر 2011

مصادر عدل