مصر: السفينة المُختطفة سوف تُفجّر

الثالث 24 فبراير 2009


بعد عدة أسابيع من تأكيد اختطاف السفينة المصرية بواسطة قراصنة الصومال؛ زنوبيا تذكرنا مرةً أخرى بالحالة الراهنة.

فمن جهه، طبقاً لعائلات طاقم السفينة؛ المفاوضات بشأن الفدية توقفت لأن القراصنة رفضوا تقليلها وبسبب مُلاك السفينة. فشركة “بلومارين” رفضت دفع أكثر من $100.000. بالإضافة إلى ذلك؛ حصص الطعام المتوفرة لطاقم السفينة نفذت منذ أسبوع مضى، كما أنه لم يكن هناك أي رعاية طبية لأحد أعضاء الطاقم الذّي أصيب بقدمه بواسطة القراصنة.

ومن جهه أخرى؛ أعلن طاقم السفينه أنهم سوف يفجرون السفينة إذا لم تُنفّض مطالبهم قبل حلول السبت.

«النص الأصلي:حدد القراصنة بالفعل يوم السبت كموعد نهائي لتفجير السفينة إذا لم تُحقق مطالبهم. نعم! ففي خلال 48 ساعة سوف يتم تنفجير سفينة”بلوستار” وطاقمها سوف يقتلوا إذا لم تنفذ مطالب القراصنة الصوماليون.

بالأمس “الخميس” تظاهر علائلات طاقم السفينة أمام شركة بلومارين” بوسط الأسكندرية حيث علموا بتخلي الشركة عن السفينة.»

وقد سألت عن دور وزير الخارجية المصري؛ حيث أنه أيضاً مسؤل عن ذلك:

«النص الأصلي:هناك 28 فرد من طاقم السفينة على “بلوستار”! لا أعرف أين وزارة الخارجية؟ أين جيشنا وأين قواتنا البحرية؟ أين قواتنا البحرية الخاصة؟

آمل أن يعود أفراد طاقم السفينة إلى ذويهم سالمين، وأن تدفع الشركة الفدية للقراصنة أياً كانت حتى ولو أدّى ذلك إلى أن يبيعوا ، الشركة نفسها. إننا نتحدث عن بشر. إذا قتل الـ28 شخص؛ ستوزع دماءهم بتساوي بين شركة “بلومارين” ووزارة الخارجية، والبحرية المصرية، وأي جهة كانت تستطيع المساعدة في حل هذه الأزمة ولم تفعل.»

مصادر

عدل