مصر: ثقب أسود للإنترنت

الأحد 30 يناير 2011


هذه المقالة جزء من تغطيتنا الخاصة باحتجاجات مصر 2011

على مدار الأيام القليلة الماضية وبينما استفاد المصريون المحتجون من وسائط الإعلام الاجتماعية من أجل تنظيم ونشر المعلومات إلا أنهم واجهوا بعض العقبات العديدة حيث تم الإعلان عن حجب تويتر في الخامس والعشرين من يناير / كانون الثاني كما تم حجب فيسبوك اليوم التالي وبحلول السابع والعشرين كان الوصول إلى كلا الموقعين متقطعا.

وفي حوالي الساعة الواحدة صباحا في القاهرة يوم الجمعة الموافق الثامن والعشرين من شهر يناير / كانون الثاني – وهو يوم الاحتجاجات المخططة – بدأت تتوارد بعض التقارير حول انقطاع الإنترنت وعدم استطاعة المصريين في القاهرة والإسكندرية الاتصال من خلاله، أرسلت إيمان سعيد على تويتر بعدها بدقائق قليلة:

اقتباس فارغ!

اقتباس فارغ!

بعدها بقليل حذر علاء عبد الفتاح وهو مصري متواجد في جنوب افريقيا:

اقتباس فارغ!

اقتباس فارغ!

وأكد جاكوب بابيلبوم وهو خبير أمن إنترنت أمريكي، أنه وصلته أنباء عن حجب الإنترنت في مصر حجباً شبه الكامل قائلاً:

اقتباس فارغ!

اقتباس فارغ!

[http:// وتحدث ] علاء عن شعور المصريين بالإحباط والقلق على التويتر إثر فشلهم في الاتصال بأصدقائهم وعائلاتهم

«النص الأصلي:cell phones still working in egypt that's how I'm staying in touch, but service spotty in areas»

«ترجمة:مازالت التلبفونات المحمولة مفعلة في مصر وهكذا ما زلت على اتصال معهم الا ان الخدمة متقطعة في بعض المناطق .»

وبدا الموقف الأمريكي مشجعا إلى حد ما، ففي تحول غريب أرسل إليك روس وهو مستشار الابتكار رفيع المستوى لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينوتن على تويتر باللغة العربية

«النص الأصلي:أننا ندعو السلطات المصرية أن تسمح بالاحتجاجات السلمية ، كما ندعو أن تمتنع عن التدخل في وسائل التواصل الاجتماعي #jan25 #Egypt»

وعلى الرغم من هذا الحجب استطاع القليل من المصريين الاتصال بتويتر أملا في إرسال أخبار مصر للعالم الخارجي. وفي ظل هذا الحجب التام سيحاول موقع أصوات عالمية التواصل عبر التليفونات المحمولة وطرق الاتصال الأخرى على مدار الأيام القليلة القادمة.

مصادر

عدل