مصر: حركة طلابية تصبح واحدة من كبرى الجمعيات الخيرية في مصر
السبت 29 أكتوبر 2011
عاد [1] شريف عبد العظيم [بالإنجليزية]عام 1999 إلى مصر بعد أن أنهى رسالة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسبات من كندا. وقام بتدريس أخلاقيات المهنة إلى طلبة كلية الهندسة، جامعة القاهرة، وتحدث أيضاً إليهم عن الفرق بين الجمعيات الخيرية في مصر وكندا.
قرر عبد العظيم مع طلبته إنشاء جمعية خيرية غير رسمية تسمى رسالة. بدؤوا بعرض خدماتهم على طلاب الجامعة بالإضافة إلى العامة – خدمات مثل تقديم دورات تدريبية مجانية وتقديم مساعدات إلى الأيتام والمستشفيات.
بعد عام، اقترحت إحدى طلبته بوجوب بناء دار أيتام. تبرعت إحدى أقربائها بالأرض للبناء عليها. منذ هذه اللحظة قرروا تسجيل الجمعية على أنها جمعية خيرية رسمية وتدعى أيضا رسالة. [2]
بعد 11 عام، أصبحت رسالة واحدة من كبرى الجمعيات الخيرية في مصر، بوجود أكثر من 50 فرع في أنحاء الجمهورية، عشرات الآلاف من المتطوعين، و أنشطة مختلفة ومتعددة تتنوع بين تبرع بالدم وملاجئ للأيتام، ومحو الأمية. كما يساعدون الأشخاص المكفوفين على الدراسة من خلال تسجيل كتب صوتية على شرائط كاسيت، بالإضافة إلى تجديد الملابس المستعملة والتبرع بها لصالح الفقراء.
والكثير.
في شهر مايو/ أيار الماضي، تمت دعوة شريف عبد العظيم، مؤسس جمعية رسالة من قبل تيد أكس كايرو، لإلقاء خطاب عن الجمعية، و القصص التي شهدها مع الجمعية، وعن المتطوعين عامة.
TEDxCairo - Shereef Abd El Azeem - Volunteerism على يوتيوب
في 2008 كتب أشرف الشفقي، مدون متطوع مع جمعية رسالة، تدوينة عن أنشطتهم السنوية لجمع الملابس من أجل الخير وجمع التبرعات:
«النص الأصلي:During the month of Ramadan last year (2007), Resala aimed at collecting 100 thousand pieces of used clothes from people in Egypt through its 7 branches in Cairo and 2 branches in Alexandria. At the end of Ramadan last year, Resala exceeded its goal and actually collected 200 thousand pieces of used clothes!»
«ترجمة:خلال شهر رمضان العام الماضي (2007)، استهدفت رسالة جمع 100 ألف قطعة من الملابس المستعملة من الناس في مصر من خلال فروع الجمعية السبعة في القاهرة وفرعي الإسكندرية. في نهاية رمضان العام الماضي، فاقت رسالة توقعاتها وجمعت 200 ألف قطعة!»
كتب بعدها كيف رفعت رسالة من مستوى الهدف في عام 2008 وذلك بإعلانها العزم على جمع 300,000 قطعة ملابس مستعملة. مع ذلك ومرة أخرى تفوق رسالة هدفها وتجمع أكثر من مليون قطعة في أقل من 30 يوم.
«النص الأصلي:Resala volunteers classified, washed and ironed around half a million (500,000) pieces of donated used clothes. The rest of the one million pieces of donated clothes will be sold with very low prices to needy people in poor districts all over Egypt through small 3-day exhibitions held near their homes. Prices for each piece vary around 50 cents and $1 with a maximum of under $3 for the most expensive used clothes pieces. This practice gives the opportunity for poor families to take their time during the exhibition and select and choose what they want in any quantity they need. It gives them the feeling they are buying the clothes with their own money.»
«ترجمة:قام متطوعي رسالة بتصنيف، وغسل وكي ما يقرب من نصف مليون قطعة من الملابس المستعملة التي تم التبرع بها. باقي المليون قطعة سيتم بيعها بسعر زهيد للمحتاجين في المناطق والأحياء الفقيرة حول أنحاء الجمهورية من خلال معرض صغير يقام بالقرب من بيوتهم. سعر القطعة يتراوح بين 50 سنت ودولار أمريكي واحد بحد أقصي أقل من 3 دولار أمريكي لأغلى قطعة ملابس مستعملة. تمنح هذه الفرصة الأسر الفقيرة من أخذ وقتهم خلال فترة المعرض واختيار ما يريدوه بأي كمية يرغون بها. مما يمنحهم الشعور بأنهم يشترون الملابس من أموالهم الخاصة.»
يتم ضخ العائدات من بيع تلك الملابس المستعملة في مختلف أنشطة رسالة، جنباً إلى جنب مع التبرعات التي يتم جمعها لاستمرار الدورة.
مصادر
عدل- نص مؤلف ومترجم برخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف 3.0 غير موطَّنة (CC BY 3.0). «مصر: حركة طلابية تصبح واحدة من كبرى الجمعيات الخيرية في مصر». الأصوات العالمية. 29 أكتوبر - تشرين الأول 2011.
شارك الخبر:
|