مصر: عندما ينام الدين مع السياسة

الثالث 29 أبريل 2008


المدونة المصرية زينوبيا تهاجم البابا شنودة الثالث في إحدى تدويناتها هنا, بسبب خطابه في عيد الفصح هذا العام.

«النص الأصلي:ما أزال أحس بالحزن والغضب مما فعله وقاله البابا شنودة هذا الفصح بصلاته لمبارك بطول العمر!! وتحذير أتباعه من الاستماع لهؤلاء المخربين على الانترنت الذين سيذهبون إلى النار!!؟؟»

وتتابع:

«النص الأصلي:هذا شيء عادي بالنسبة للمسلمين, أنا أعرف من وقت طويل أن خطب الامام في جامع حينا يتم الموافقة على من قبل الأمن, لذل لا أهتم كثيراً لما يقوله, بغض النظر عن ان رجال الدين في الاسلام ليس لديهم هذه القدسية كرجال الدين في المسيحية.

ولكن أن يأتي شخص كالبابا شنودة بمركزه ويقول هذه التفاهات حول مستخدمي فيس بوك الذين سيحترقون في النار, يعني اننا بحاجة إلى موقف هنا.»

وتنهي تدوينتها بـ:

«النص الأصلي:ليس هناك أي عذر للبابا شنودة أو لشيخ الأزهر, في الحقيقة, سأتجرأ وأقول أنهم يجب أن يخافوا الله لا الرئيس.»

الناشطين على الانترنت والمدونات واستخدام فيس بوك تواجه في الآونة الأخيرة هجوماً من المسؤولين المصريين, بعد الاضرابات الوطنية في 6 نيسان التي بلغت ذروتها في ثورة عمال المحلة. العديد من المدونين ومؤسس مجموعة فيس بوك المسماة “6 نيسان” كانوا بين المحتجزين من قبل السلطات في يوم الاضراب والأيام التي تلته. ولكن مع هذا, ففي الحقيقة أنه ليست مجموعة فيس بوك من كان وراء الاضراب ومطالبة العمال بأجور أعلى ورواتب أعلى لمواجهة نفقات المعيشة المتزايدة.

مصادر

عدل