مصر: هاتف أيمن نور المسروق والرسالة الكاذبة

السبت 5 مارس 2011


أرسل أيمن نور، أحد مُرشحي الرئاسة في العام 2005، رسالة على موقع تويتر يوم السبت، الخامس من مارس، في حوالي الساعة الثالثة صباحًا:

«النص الأصلي:@ ayman_nour: قراري الأخير : لن أترشح لرئاسة الجمهوريه وأفضل الدكتور محمد البرادعي رئيسا للجمهوريه الفترة القادمه لأن هذه الفترة تحتاج لرجل حكيم»

بعد ساعة، أرسل مستدركًا ومعلنًا سرقة هاتفهه المحمول، وأن تلك الرساله المرسله باكرًا على موقع تويتر ليس هو مُرسلها.

«النص الأصلي:>@ ayman_nour: تصحيح لم تصدر مني أي تصريحات بشأن الترشح للانتخابات الرئاسيه من عدمه._ وألسابق نشره بفعل سرقه محمولي اليوم واستخدام اللص لحسابي في تويتر»

مباشرة بعد أول رساله على موقع تويتر، وقبل الرساله الثانية، تباينت ردود أفعال الناس على الموقع.

«النص الأصلي:@ bassem_tarek: اعلان أيمن نور عن عدم ترشحه للرئاسه زاد كتيير من اعتزازي بشخصه»

«النص الأصلي:@ archsoom: قرار أيمن نور قرار وطنى محترم يضع مصلحة البلد فوق اى مصالح اخررى»

من ناحية أخرى، يرى محمود إبراهيم أن رساله نور لا قيمه لها، حيث أنه ممنوع من الترشح ولا يملك هذا الحق بسبب سجنه.

«النص الأصلي:@ M_ibr: هههه الداكتور أيمن نور بيقول انه لن يترشح للانتخابات ..و هيبايع البراجعي ..مع انه لو راح يقدم ورقه محدش هياخده لانه محروم من الترشح اصلا»

لم يقتنع بعض الأشخاص على تويتر بقصه نور. حيث أدعى سرقة هاتفه المحمول، على الرغم من أن تلك الرسالة أُرسلت من خلال الموقع وليس الهاتف.

«النص الأصلي:aymanelhattab@: MennaGamal@ did you notice that the first tweet was via web?»

«ترجمة:@ aymanelhattab: @ MennaGamal هل لاحظت أن الرساله الأولى أُرسلت من خلال الموقع؟»

مما جعل نور يرسل رسالة أخرى موضحًا أن كلًا من هاتفه المحمول وحاسبه المحمول قد تمت سرقتهم.

تحديث: أزال أيمن نور كل الرسائل السابق ذكرها على موقع تويتر.

مصادر

عدل