مصر: يجب على الرجال لبس الحجاب

الأحد 13 نوفمبر 2011


[1] هذا المقال جزء من تغطيتنا الخاصة للثورة المصرية 2011

مع صعود الإسلاميين في مصر ما بعد الثورة، يتنامى الخوف من القمع الديني بين الشباب والأقليات والنساء. وقامت مؤخراً مجموعة من المصريات بإنشاء صفحة على فيسبوك تحت عنوان “ صرخات مدوية” لرصد التمييز ضد المرأة في مجتمعهم، وربما القمع الذي من المحتمل أن يحدث مع وصول الإسلاميين المتوقع لسدة الحكم. أنشأت المجموعة أيضاً حدثاً بعنوان “ ارتداء الحجاب تضامناً مع النساء” وكان له الوصف التالي:

«النص الأصلي:إذا كان الحجاب حرية شخصية و ليس رمزا للعبودية يرضونه للمرأة التي ينظرون لها كأداة جنسية و سلعة و عورة و لا يرضونه للرجال الذين إذا أرادوا إهانتهم قالوا “الرجالة لبسوا طرح”, فلن يهاجم دعاة تحجيب المرأة الرجال إذا إختاروا إرتداء الحجاب»

نشرت المجموعة عدة صور لرجال يرتدون الحجاب في صفحة الحدث، إحداهم ممن التقطوا في الحملة التي شنها الإيرانيون على الانترنت منذ عامين خلت وكانت دعماً لطالب اعتقل لارتدائه ملابس نسائية هرباً من طهران- كما ادعت السلطات. وقد شارك أيضاً رواد الانترنت التونسيون في هذا الحدث وتركوا تعليقات ضاحكة على جدار الحدث منها تعليقات ساخرة ضد حزب النهضة، الذي حاز على الأغلبية في الانتخابات التأسيسية في تونس الشهر الماضي، ورئيسها راشد الغنوشي.

منتقداً الغنوشي، كتب عبد الهادي بن صغير :

«النص الأصلي:je suis pour le droit des frérots de porter le hijab.solidarité avec ghanoucha qui préfère le tchadri»

«ترجمة:أدعم إخوتي ممن يريدون ارتداء الحجاب تضامناً مع الغنوشي الذي يفضل الشادور

لم تكن إيناس بن حميد متفائلة في تعليقها عن الحدث:

«النص الأصلي:Les hommes est ce que vous pouvez mettre le voile pour nous je défie que vous seriez minorité minimine malheureusement :(»

«ترجمة:الرجال الذين سيرتدون الحجاب تضامناً سيكونون لسوء الحظ أقلية صغيرة.»

كتب المستخدم عماد باستا بفيسبوك على جدار الحدث معترضا ً:

«النص الأصلي:I cannot agree to this, women should not cover up either, women are not a disgrace they are as equal in rights to any man if not even needing more rights as they are the ones responsible for the reproduction of the human race they are the queens of our world.

People calling for women to cover up are discriminatory and bigoted and should be persecuted, if women were a disgrace, then why were they created this way, this cover up issue is some men's idea of control. A women’s hair is not 3awra, it is beauty, people who want women to cover, are basically unable to control their sexual needs and should be prosecuted as menace to societies.»

«ترجمة:لا يمكنني الموافقة على ذلك. لا ينبغي أن تتحجب النساء فإنهن لسن عاراً بل يساوين في الحقوق أي رجل إذا لم يكن لهن حقوق أكثر إذ إنهن الطرف المسئول عن إنجاب الجنس البشري، إنهن ملكات عالمنا. الذين يطالبون النساء بالحجاب هم أشخاص عنصريون ومتعصبون ويجب ازدرائهم، إذا كان النساء عارا فلماذا إذن خلقن على هذا النحو؟ قضية الحجاب تلك إنما هي وليدة فكرة السيطرة لدى بعض الرجال. شعر المرأة ليس عورة، بل إنه جمال، من يريد أن يحجب النساء إنما هم في الأساس غير قادرين على السيطرة على نزعاتهم الجنسية ويجب محاكمتهم لأنهم يهددون المجتمع.»

كتب مستخدم مصري يدعى “ لا للرجعية والتطرف” أنه ضد تسييس الدين:

«النص الأصلي:لا لاستخدام شعارات دينية ولتسيس الدين، فالدين من المقدسات والمسلمات الدينية المطلقة، والسياسة من المتغيرات التى تقبل الخلاف والإختلاف.»

علق المصري عمرو الأبيض على الدور الذي يجب أن يلعبه الربيع العربي في تقوية النساء:

«النص الأصلي:Arab Spring should not be about toppling dictators. Democracy starts at the mind level. We have to topple the taboos that are holding back our innovative potentials: patriarchy, misplaced religiosity and sexual obsessions. Hijab is an ancient Semitic custom- experienced at one time by so many cultures. Although it had seemed to be on its way of vanishing in the 20th century, it persisted and has gained wide currency all over the Arab world in our present time. Clearly, an indicator of our dire need to take the revolution up the cultural and mind levels.»

«ترجمة:لا ينبغي أن يكون الربيع العربي في إسقاط الطغاة وحسب، فالديمقراطية تبدأ من مستوى ذهني. يجب أن نسقط التابوهات التي تقيد إمكاناتنا الإبداعية وتشدها للوراء: الفكر الأبوي، والهواجس الجنسية والتدين المغلوط. الحجاب عادة سامية قديمة. عهدها في وقت واحد عدة ثقافات. وعلى الرغم أنها كانت على وشك الاختفاء في القرن العشرين، فقد قاومت وكسبت شعبية واسعة في كل أنحاء العالم العربي في عصرنا الحالي. وهذا مؤشر واضح على احتياجنا الشديد للارتفاع بالثورة للمستوى الثقافي والعقلي»

الفتى الوحيد الذي عرض صورته قائلا أنه يظهر تضامنه هو مجدي عبد الرحمن:

أخذ Sa Neb يناقش ما إذا كان الحجاب فرضا دينيا أو لا:

«النص الأصلي:إذا إرتدي الرجال الحجاب تضامنا مع النساء أصبح ذلك إعتراف منهم أن الحجاب جزء من أنثوية المرأة ، وأنا لا أراه فرضاً إسلامياً أصلاً»

هذا المقال جزء من تغطيتنا الخاصة للثورة المصرية 2011.

دعما

مصادر

عدل