مصر : مدون وراء القضبان ، بسبب “استغلال المناخ الديموقراطي”

الأثنين 18 مايو 2009



بعد احتجازه لمدة 15 يوما قيد التحقيق ،لايزال المدون المصري أحمد محسن في السجن ، لاتهامه بـ “استغلال المناخ الديموقراطي لقلب نظام الحكم”

اعتقل محسن في الـ 29 من نيسان / أبريل، بعد اقتحام أمن الدولة منزله في محافظة الفيوم وتفتيشه. وقام أحد الضباط باستدعائه إلى مكتب الادعاء العام بالفيوم، بما أنه انتقل إلى صعيد مصر..

وقد وصفت الشبكة العربية لحقوق الإنسان (ANHRI) الاتهام “بالكوميديا” قائلة:

«النص الأصلي:أن يكذب ضابط أمن الدولة فهذا أمر عادي ، لكن أن تصدق النيابة العامة هذه الكذبة وتوافق على حبس مدون شاب لأنه أستغل المناخ الديمقراطي ، فهذه كوميديا سوداء ، أي ديمقراطية تلك التي أستغلها هذا الشاب ؟»

.محسن طبيب شاب من الفيوم، لكنه يعيش ويعمل في المنيا. يقدم نفسه على مدونته كـ : “احمد محسن عبدالرحمن طبيب و مهتم بقضايا الحريات ، بحاول إنى ” أفتح عينى ” كويس قوى على إللى بيدور حوالينا عشان أفهم .”

بدأ المدون المحتجز نشاطه على الانترنت في سنة 2006، بمدونة “ فتح عينك“، وقد اعتاد الكتابة عن موقف حقوق الانسان في مصر وفى محافظته الصغيرة الفيوم، بالإضافة إلى قصائد عن الحرية والصراع العربي الإسرائيلي. وقد دون أيضا عن تجربته عندما ألقي القبض عليه في أيار / مايو 2006 بسبب كتابته على الإنترنت عن التعذيب. ويعتبر محسن من أوائل المدونين المصريين الذين كشفوا عن ممارسات وزارة الداخلية في التعذيب بمحافظة الفيوم.

وقد نشر اتحاد المدونين العرب مذكرة تضامن مع محسن، ووقعها أكثر من 225 مدون وصحفى حتى الآن، في محاولة للوصول إلى 1000 توقيع..

مصادر عدل