مقتل 25 شخصا في معركة بكشمير وعسكر طيبة يتوعدون بمزيد من الهجمات
25 مارس 2009
نيودلهي (رويترز) - هددت جماعة عسكر طيبة المتشددة ومقرها باكستان يوم الأربعاء بشن المزيد من أعمال العنف في الجزء الواقع تحت سيطرة الهند من كشمير بعد خمسة أيام من المعارك مع القوات التي أسفرت عن سقوط 25 قتيلا.
ويلقى باللوم على عسكر طيبة في هجمات مومباي.
وقال عبد الله غزنوي المتحدث باسم الجماعة لرويترز في حديث هاتفي "عسكر طيبة ستواصل تضحياتها من أجل حرية كشمير والايام المقبلة ستكون مكلفة بالنسبة للقوات الهندية."
وذكر مسؤولون أن جنودا هنودا قتلوا بالرصاص 17 متشددا كما قتل ثمانية جنود في المعركة التي بدأت يوم الجمعة في غابة شمسباري قرب خط المراقبة الذي يقسم الجزء الواقع تحت سيطرة الهند من كشمير عن الجزء الواقع تحت سيطرة باكستان.
وأفاد متحدث باسم عسكر طيبة أن الجماعة التي تأسست في التسعينات لمحاربة الحكم الهندي في كشمير نصبت كمينا للجنود الهنود الذين يقومون بدورية في المنطقة.
وقال غزنوي من مكان مجهول "يجب أن تفهم الهند أن الصراع من أجل الحرية في كشمير لم ينته وهو نشط بكل قوته."
وتزعم كل من الهند وباكستان اللتين تتمتعان بقدرة نووية ملكيتهما لكشمير بالكامل ولكن كل منهما تسيطر على جزء فقط من الاقليم. وخاض البلدان معركتين من المعارك الثلاث التي اندلعت بينهما بسبب كشمير.
وألقت الهند باللوم على عسكر طيبة وجماعات أخرى للمتشددين مقرها باكستان في هجمات مومباي التي وقعت في نوفمبر تشرين الثاني من العام الماضي والتي لقي 166 شخصا حتفهم فيها. وتنفي باكستان تورط أي وكالة حكومية في الهجمات.
واضطرت الهند لارسال المزيد من القوات إلى منطقة غابة شمسباري لانهاء المعركة ضد المتشددين المدججين بالسلاح
المصادر
عدل- «مقتل 25 شخصا في معركة بكشمير وعسكر طيبة يتوعدون بمزيد من الهجمات». Reuters. 25 مارس 2009.
شارك الخبر:
|