منذ مطلع 2017.. وفاة 5 مرضى من غزة حرمهم الاحتلال الإسرائيلي السفر للعلاج
الجمعة 5 مايو 2017
فلسطين على ويكي الأخبار
- 12 يوليو 2024: ويكيبيديا العربية تحجب الصفحة الرئيسية تضامنا مع غزة
- 10 فبراير 2024: إسرائيل ترفض خطة حماس لوقف الحرب
- 10 فبراير 2024: نتنياهو يأمر يإخلاء رفح تمهيدًا لاقتحامها
- 4 فبراير 2024: عشر دول توقف تمويل وكالة غوث وتمويل اللاجئين الفلسطيينيين «أونروا»
- 4 فبراير 2024: حارس مرمى المنتخب الفلسطيني: 2 من لاعبينا لا يعرفان شيئا عن عائلتيهما منذ 10 أيام
حمّل مركز الميزان لحقوق الإنسان، الاحتلال الصهيوني، مسؤولية وفاة مسن مريض من غزة بعد منعه المتكرر من السفر لتلقي العلاج، فيما أشار إلى اعتقال مرافقة مريض ضمن الانتهاكات والعراقيل التي توضع أمام حق المرضى في العلاج.
وقال المركز في بيانٍ له أمس الخميس، أنه وثق تسبب الاحتلال في وفاة خمسة مرضى بينهم طفلان، منذ بداية العام الجاري 2017، فيما اعتقل أربعة من مرافقي مرضى خلال الفترة نفسها، بينما بلغت نسبة الرفض وعدم الرد على مجمل طلبات المرضى المقدمة للحصول على تصريح في الربع الأول من العام الحالي 2017، (47%) بزيادة مقادرها (20%) عن الفترة نفسها من العام الماضي 2016.
ووفق المركز؛ فإن المريض وليد محمد محمد قاعود البالغ من العمر (59 عاماً)، من سكان منطقة السطر الشرقي في خان يونس، توفي مساء الثلاثاء الماضي؛ بعد تدهور حالته الصحية نتيجة عدم منحه تصريحا من سلطات الاحتلال، للمرور عبر حاجز بيت حانون والوصول لمستشفى المطلع في القدس لتلقي العلاج.
وأوضح نجل الفقيد، محمد (33 عاماً)، أن والده كان يعاني من مرض السرطان في القولون منذ العام 2007، وأجرى عملية جراحية عام 2008، في مستشفى غزة الأوروبي استؤصل خلالها جزء من القولون، واستمر في تلقي العلاج وجرعات الكيماوي لمدة أربع سنوات.
وأضاف أنه في عام 2015، خلال مراجعة والده الدورية للمستشفى تبين بأنه مصاب بخلية سرطانية في الرئة، وحصل على تحويلة لعمل صورة للرئتين في مستشفى أسوتا في الأراضي المحتلة منذ عام 1948 بتاريخ 10/11/2015، حيث تبين أن هناك بداية تشكل خلية سرطانية في الرئة تحت الكتف الأيمن، وقال له الأطباء إنه يمكن علاج ذلك.
تنكيل وابتزاز
عدلوتابع "خلال عودة والدي إلى قطاع غزة عند حوالي الساعة 6:00 من مساء اليوم نفسه، احتجزته قوات الاحتلال على معبر بيت حانون (ايرز) حوالي 6 ساعات تعرض خلالها للتفتيش العاري، وأمره أحد الجنود بالقيام ببعض الحركات؛ "الوقوف على رجل واحدة، والوقوف ووجهه نحو الحائط"، وخضع للتحقيق حول بعض الأشخاص وحول عمل أبنائه.
وأشار إلى أن المحقق "الإسرائيلي" أبلغ والده أثناء التحقيق بأنه لن يتمكن من العلاج والحصول على تصريح إلا إذا أحضر أبناءه معه لمقابلة مخابرات الاحتلال.
ونبه إلى أن والده تقدم بتحويلة أخرى لعلاج المرض وحصل على حجز في مستشفى المطلع في القدس، وتقدم منذ ذلك التاريخ بعدة طلبات للحصول على تصريح بالمرور من الاحتلال لتلقي العلاج، ولكنه كان يبلغ بالرفض، وفي بعض الأحيان كان الرد بأن الطلب تحت الفحص.
وأضاف أنه بعد تدهور حالة والده الصحية ومحاولاته التي استمرت أكثر من عام للحصول على تصريح، تمكن بتاريخ 21/12/2016 من الحصول على تحويلة للعلاج في مصر، وبعد عودته حاول من جديد الحصول على تصريح من الاحتلال لاستكمال العلاج، وتقدم بعدة طلبات جوبهت بالرفض، وكان آخرها بتاريخ 9/2/2017، أبلغ فيها أن الطلب قيد الفحص، وتقرر إجراؤه مقابلة مع مخابرات الاحتلال بتاريخ 21/3/2017، وبسبب تدهور حالته الصحية وانتشار المرض لم يستطع التوجه لإجراء مقابلة حيث فقد القدرة على الحركة والكلام وفقد الذاكرة وتدهورت حالته الصحية إلى أن فارق الحياة.
اعتقال مرافقة مريض
عدلوأشار مركز الميزان أنه في انتهاك آخر في سياق الانتهاكات الموجهة ضد المرضى؛ اعتقلت قوات الاحتلال مساء أمس الأربعاء المواطنة نعمة عبد القادر محمود الجوراني (52 عاماً)، من سكان مدينة خانيونس، خلال عودتها من رحلة علاج ابن شقيقها المريض يوسف عادل الغرابلي.
وأكد "الميزان" أن حرمان المرضى من الوصول للمستشفيات يشكل انتهاكاً لقواعد القانون الدولي الإنساني، ولاسيما اتفاقية جنيف الرابعة التي تلزم سلطات الاحتلال بتقديم العلاج الطبي للمرضى والرعاية في المستشفى، وفقاً لما تقتضيه حالتهم الصحية.
وطالب المجتمع الدولي بالتحرك لوقف هذا الانتهاكات "الإسرائيلية" الموجهة ضد المرضى وتمكينهم من الوصول للمستشفيات وتلقي العلاج، والتحرك العاجل لحماية المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والعمل الفوري على إنهاء الحصار الذي فاقم من أوضاع القطاع الإنسانية، ومحاسبة قوات الاحتلال على جرائمها المرتكبة لضمان عدم اقتراف المزيد من الانتهاكات.
مصادر
عدل
شارك الخبر:
|