من جزر المالديف إلى مصر: هل من الممكن حجب ثورة؟
الأحد 6 فبراير 2011
هذه الرسالة جانبا من تغطيتنا الخاصة باحتجاجات مصر 2011
عندما قررت الحكومة المصرية الحجب الكامل للإنترنت بهدف كبح جماح الاحتجاجات المعارضة للحكومة، فقد ذكرت الناس في جزر المالديف ب13أغسطس2004عندما قامت حكومتهم بقطع خدمة الإنترنت عقب المظاهرة الهائلة التي دعت للديمقراطية عندئذ قامت حكومة جزر المالديف باتخاذ إجراءات صارمة من بينها حجب الإنترنت بشكل كامل في طول البلاد وعرضها كما فرضت حالة الطوارئ آملة ألا تصل أخبار ما يحدث في جزر المالديف لباقي العالم.
بينما تتجادل أكاديميات وإعلام العالم حول مدي تأثير تويتر ووسائل الإعلام الاجتماعي الأخري في تشكيل الثورات المطالبة بالديمقراطية ,تبذل الحكومات المتوترة في الدول ذات الحكم القمعي المزيد من الجهود لإبقاء المواطنين صامتين عن طريق الرقابة . ولقد ألهمت الثورة في تونس ناشطي الديمقراطية في الشرق الأوسط لذا تحاول الكثير من الدول ذات الأنظمة القمعية حجب انتشار المعارضة من خلال الإنترنت .وهناك أخبار غير مؤكدة على تويتر حول حجبي النت في سوريا وقت اجتياح المظاهرات مصر .
جواز سفر يرسل على تويت ر:
اقتباس فارغ!
تم إعادة هذه الرسالة الشهيرة على تويتر أثناء اليومين الماضيين حول أسلوب الحكومة في الرقابة .
Anon_VV
اقتباس فارغ!
بدأت الحكومة في جزر المالديف بفرض بالرقابة على المواقع الحيوية منذ 1998بعد عامين فقط من تفعيل النت في تلك الدولة عام1996. واضطر ناشطي الديمقراطية للجوء إلى لعبة القط والفار مع مراقبين الحكومة لمدة عقد كامل قبل أن يتم ترسيخ الديمقراطية بعد انتخابات سلمية في2006.
ودائما ما وجد الناشطون بعض الثغرات في نظام الرقابة المفروض من قبل الحكومة ففي بعض الأحيان استخدموا
البروكسيات وقاموا بتغيير المنفذ الخاص ببروتوكول قد يكون الحل
كما أنه في بعض الأحيان يمكن إضافة نقطة في آخر عنوان الموقع أي كان وعندما استخدمت الحكومة فلاتر للدي ان إس كان الناشطين يستخدمون عناوين الآي بي المحجوبة للتحايل على الرقابة
أما في حالة مصر فقد امتاز مستخدمي الإعلام الاجتماعي بالسرعة في تحديد تلك الثغرات وعلى الرغم من حجب الحكومة تويتر وفيس بوك وغيرها من وسائل الإعلام الاجتماعي على مستوى دي ان اس فقد امتاز الناس بالسرعة في استكشاف حقيقة أنه من الممكن الاتصال بمواقع النت من خلال عناوين الآبي.
كما جعل قرار الحكومة بالحجب الكامل للإنترنت الأمور معقدة .بمعني أن مصر دولة تعتمد في اقتصادها على الإنترنت أما عندما يتم حجب النت فهناك سؤال يدور في الأذهان .
كيف يتمكن الإعلام الاجتماعي في إشعال الثورة عند حجب النت ؟وكيف يمكن نشر الثورة على تويتير في حالة حجب الإنترنت بشكل كامل ؟
وقد كشفت الساعات الماضية في مصر عن عجز الحكومة من خلال منع النت والإعلام الاجتماعي من نشر أخبار مظاهرات الشوارع حيث تواصلت الشعوب الأخرى مع المتظاهرين في مصر من خلال إما أجهزة المحمول أو خطوط الهاتف الأرضية ثم فقاموا بنشر هذه الأخبار على تويتر والمدونات.
ويخبرنا نيكو دياز:
اقتباس فارغ!
وبالطبع فقد ازدادت أهمية الوسائل متواضعة التكنولوجيا والتكنولوجيا القديمة التي تمتعت بالمزيد من الاهتمام ويتناقش الناس الآن حول ما إذا كان الراديو وسيله متاحة وممكنة للتواصل في ظل حجب الإنترنت.
- Security4all ينصح
«النص الأصلي:So people don't throw away those old modems just yet… Or get a ham radio! ;-)
أيها الناس لا تتخلصوا من الموديم القديم أو اقتنوا راديو هام!»
ويرسل تيلي ميكس على تويتر :
اقتباس فارغ!
وتناقش العديد من المدونات كيفية التعامل مع حجب الإنترنت ويقدموا النصائح حول استخدام التكنولوجيا القديمة مثل الاتصال بالانترنت عن طريق الهاتف . ويمتلأ تويتر بالرسائل حول العديد من الحسابات التابعة لدولهم حتى يتمكن المصريين من استخدامها.
وأرسل حبيب حداد على تويتير :
اقتباس فارغ!
و يضيف نبكو دياز :
اقتباس فارغ!
اقتباس فارغ!
ويقول مارتن بوجوملني::
اقتباس فارغ!
Egypt/Main Page is a wiki with links to various resources that can be helpful in evading the censorship.
وهو ويكي بروابط ذات صلات متعددة من شأنها أن تساعد في تجنب المراقبة .
يسود شعور عام بين مستخدمي النت مغزاه إن بإمكان الحكومة إيقاف الإنترنت بالكامل إلا أنها لن تتمكن من إيقاف الثورة إذا اجتمعت جميع المعطيات في أماكنها.
وأرسل مارك على التويتير :
«النص الأصلي:Having no Internet did not stop the French Revolution, or the Russian Revolution or any other revolution for that matter
عدم وجود الإنترنت لم يوقف الثورة الفرنسية أو الثورة الروسية أو أي ثورة أخرى في هذا الصدد»
هذه الرسالة جانبا من تغطيتنا الخاصة بإحتجاجات مصر 2011
مصادر
عدل- نص مؤلف ومترجم برخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف 3.0 غير موطَّنة (CC BY 3.0). «من جزر المالديف إلى مصر: هل من الممكن حجب ثورة؟». الأصوات العالمية. 6 فبراير - شباط 2011.
 شارك الخبر:
|
