مواقع عبرية: الوضع على حدود غزة قد ينفجر في أي لحظة

الأربعاء 8 نوفمبر 2017


قال موقع "واللا الإخباري" العبري إن الوضع على الحدود مع قطاع غزة قد ينفجر في أي لحظة ويؤدي إلى تصعيد جديد.

ونقل الموقع العبري عن مصادر عسكرية "إسرائيلية"، قولها إنه بعد أسبوع على تفجير النفق، ومقتل 12 عنصرًا من حركتي الجهاد الإسلامي وحماس، لم ترد على التفجير، وهو ما كان سيجر إلى تصعيد عسكري في المنطقة.

ونبه إلى أنه بعد اكتشاف نفق الجهاد الإسلامي، "لا زال من غير المعروف عدد الأنفاق التي تمتلكها حماس نفسها، وعدد الذين عبروا الحدود".

وأضاف "واللا العبري" أن هناك تخوفاً كبيراً لدى جيش الاحتلال من هجوم "إرهابي"، مبينًا: "إذا قررت الجهاد الإسلامي الرد، فإنها قد تفاجئ الجيش الذي يحاول الاستعداد للمفاجآت".

وأشار إلى أن الجيش يقوم بدوريات مكثفة على الحدود، ومتواجد هناك باستعداد، وأغلق مفترقات، وأقام الحواجز من أجل منع أي دخول غير ضروري لمنطقة الجدار.

ولفت النظر إلى أن "بناء النفق يُظهر أن المؤسسة الدفاعية "الإسرائيلية" لم تخلق رادعًا حقيقيًا بين المنظمات الإرهابية (فصائل المقاومة) في قطاع غزة من بناء الأنفاق إلى أراضي دولة إسرائيل".

وتابع واللا العبري: "تم حفر نفق هجومي على بعد مئات الأمتار من موقع الجيش، على الرغم من علم حماس والجهاد بوجود تكنولوجيا ووجود أعمال هندسية تقوم ببناء جدار تحت الأرض".

وأفاد بأنه "على الرغم من الهدوء النسبي والاستقرار على حدود غزة، فإن المصالح تتغير بسرعة في الشرق الأوسط، (...)، التغيرات السياسية في لبنان دليل جديد على ذلك".

وبدأت سلطات الاحتلال؛ منذ عدة أشهر، عمليات مكثفة للبحث عن الأنفاق في باطن الأرض في مشروع أطلقت عليه اسم "العائق" بتكلفة 500 مليون دولار يستمر لمدة عامين بمشاركة الآلاف من المهندسين والعمال.

ويشار إلى أن 24 شهيدًا وعدد من الإصابات قضوا هذا العام، خلال عمليات الإعداد والتجهيز لأذرع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، في حين أن عام 2016 سجل ارتقاء 26 مقاومًا خلال عمليات "التجهيز والتدريب" وحفر أنفاق المقاومة.

مصادر

عدل