موريتانيا: غضب على دعم وزير الخارجية للأسد
الأثنين 9 يوليو 2012
أثار خطاب وزير الخارجية الموريتاني حمادي ولد حمادي في مؤتمر أصدقاء سوريا غضب النشطاء الموريتانيين، حيث ذكر الوزير في خطاب ألقاه في مؤتمر أصدقاء سوريا الذي عقد يوم الجمعة 6-7-2012 في العاصمة الفرنسية باريس “أن مايحدث في سوريا هو عنف وعنف مضاد”. وانتشرت تغريدات وأعدوا فيديوهات ساخرة وغاضبة من كلامه ومعتذرة للشعب والثورة السورية. فقد اعتبروا هذا الخطاب دعماً لنظام بشار الأسد.
تجدر الإشارة إلى أن موقف النظام الموريتاني الداعم للأنظمة التي تواجه احتجاجات تطالب بسقوطها ليس بجديد، فالنظام الموريتاني سبق ودعم نظام الرئيس الايفواري “غباغبو”، والرئيس الليبي المخلوع “القذافي” بالإضافة إلى نظامي بن علي ومبارك. كذالك سبق وخرجت عدة مسيرات في موريتانيا تطالب النظام بطرد السفير السوري من العاصمة نواكشوط وقطع العلاقات الدبلوماسية مع نظام بشار الأسد.
قامت صفحة موريتانيا الغد بإعداد فيديو ساخر من كلام الوزير، حيث قامت باللعب في الفيديو الاصلي وحرفت كلام الوزير. وقالت على لسانه أن سبب دعم موريتانيا للنظام السوري هو أن جمهورية “إيران” دفعت مبالغ مالية للرئيس الموريتاني الجنرال محمد ولد عبد العزيز لكي يدعم نظام “بشار الأسد”.
مداخلة وزير الخارجية الموريتاني في مؤتمر باريس على يوتيوب
كذالك قام الناشط الموريتاني التاه ولد حبيب بالتبرؤ من خطاب الوزير الموريتاني وكتب:
«النص الأصلي:@tahabib حمادي ولد حمادي لا يمثل حتى نفسه، لا يمثل إلا الجنرال عزيز. #اللهم_إني_أبرأ_إليك_مما_قاله_وزير_الخارجية_الموريتاني»
و سار الناشط أحمد عبد الله على نفس المنوال:
«النص الأصلي:@ahmedbah أنا موريتاني وأدعم الثورة السورية العظيمة.. وهذا القبيح لايمثلني.. لايمثل إلا جنراله المستبد»
أيضا تبرأ القطب ولد محمد مولود من كلام الوزير الموريتاني:
«النص الأصلي:@Elghoutoub اللهم إني أبرأ إليك مما قاله وزير الخارجية..الاستبداد ملة واحدة..يسقط الجنرال.. يسقط بشار. [1]»
بدوره كتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي معلقا على الموضوع:
«النص الأصلي:@JKhashoggi موريتانيا بلد غريب، في زمن ما قبل الربيع العربي تفتح مكتب ارتباط لإسرائيل، ما بعد الربيع تنحاز و”تتفهم ” موقف النظام السوري!»
مصادر
عدل- نص مؤلف ومترجم برخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف 3.0 غير موطَّنة (CC BY 3.0). «موريتانيا: غضب على دعم وزير الخارجية للأسد». الأصوات العالمية. 9 يوليو - تموز 2012.
شارك الخبر:
|