مومياء الملكة حتشبسوت تتلقى ترحيباً خاصاً في افتتاح قاعة المومياوات بمتحف الحضارة بمصر..كيف؟

جسور [1]

الاثنين 19 أبريل 2021



أعلنت وزارة السياحة والآثار ، الاثنين بتاريخ 18 أبريل الجاري، افتتاح قاعة المومياوات الملكية بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط أمام الزوار، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للتراث. وخلال زيارتها لقاعة المومياوات الملكية داخل المتحف، أدّت مغنية الأوبرا المصرية، السوبرانو أميرة سليم، أنشودة “العظمة” التي اشتهرت بأدائها خلال حفل موكب المومياوات الملكية، أمام مومياء الملكة حتشبسوت في مرقدها الأخير داخل “فاترينة العرض”. وأعادت الصفحة الرسمية لوزارة الساحة والآثار على “فيسبوك” نشر مقطع فيديو نشرته سليم وهي تشدو بعبارات الأنشودة باللغة المصرية القديمة. وكتبت سليم في التعليق: “الملكة حتشبسوت واحدة من أعظم الملكات اللاتي حكمن مصر .. لا أستطيع إلا أن أغني لها”. وكانت سليم قد نشرت عبر حسابها الرسمي على موقع “انستغرام” معاني كلمات أنشودة “العظمة” باللغة المصرية القديمة. وقد أهديت هذه الأنشودة إلى الإلهة إيزيس، ووجدت على أبواب معبد دير الشلويط في البر الغربى للأقصر، في المنطقة ذاتها التي اكتشفت بها المومياوات الملكية التي نقلت لمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، وفقاً لموقع بوابة الأهرام. وكان المتحف القومي للحضارة المصرية قد أعلن، الأربعاء الماضي، الانتهاء من تجهيزات صيانة 14 مومياء ملكية، منها مومياء الملكة حتشبسوت، ووضعها في واجهات العرض الخاصة بها بقاعة المومياوات لاستقبال الزوار في يوم التراث العالمي بتاريخ 18 أبريل/ نيسان 2021، وفقاً لبيان وزارة السياحة والآثار المصرية. وأوضحت رئيس قسم الترميم بالمتحف، منال غنام أنه بعد عشرة أيام من استقبال المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط للمومياوات الملكية في موكب مهيب، قام فريق الترميم بفك تغليف عدد من هذه المومياوات وفضها من كبسولة النيتروجين الخاصة بها وتهيئتها لاستقبال بيئة العرض الجديدة لها بالمتحف وذلك وفقاً للأساليب العلمية المتبعة. وأشارت غنام إلى أنه تم فض وتهيئة عرض مومياوات ملوك كل من سقنن رع، ورمسيس الثاني، والثالث، والرابع والتاسع، وتحتمس الثاني، والثالث، والرابع، وأمنحتب الأول، والثاني، وسيتي الأول، ومرنبتاح، والملكة حتشبسوت، والملكة تي. ويعد المتحف القومي للحضارة المصرية الأول من نوعه في مصر والعالمي العربي، ويقدم نظرة شاملة على الحضارة المصرية من عصور ما قبل التاريخ وحتى اليوم، عن طريق إبراز التفاعل بين المصريين والأرض التي عاشوا عليها على مر التاريخ من خلال موضوعات حضارية أختيرت لإلقاء الضوء على التراث المادي وغير المادي لمصر، وفقاً للموقع الرسمي للمتحف. ويقع المتحف في قلب مدينة الفسطاط، عاصمة القاهرة الإسلامية القديمة، وتحيط به العديد من المواقع الدينية مثل مجمع الأديان.

مصادر

عدل