ميشيل سليمان يدعو للكشف عن مطلقي الصواريخ على إسرائيل

21 فبراير 2009

دعا الرئيس اللبناني ميشال سليمان قيادة الجيش ووزير الداخلية إلى الكشف عن مطلقي الصواريخ من جنوب لبنان بعد أن سقط أحدها في إحدى قرى الجليل الغربي شمال إسرائيل وتوقيفهم.

من جانبه نفى حزب الله أن يكون مسؤولا عن إطلاق الصواريخ التي تسببت بإصابة ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة، تلاها سقوط ستة صواريخ إسرائيلية على جنوب لبنان.

بدوره عبر رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة عن استنكاره لإطلاق صواريخ إسرائيلية على لبنان، واعتبر ذلك انتهاكا مرفوضا وغير مبرر للسيادة اللبنانية، كما أكد أن الصواريخ التي أطلقت من الجنوب اللبناني مرفوضة ومستنكرة.

ميشيل سليمان, الرئيس اللبناني الحالي.

وشد السنيورة على التزام بلاده بتطبيق القرار 1701 بكل بنوده واعتبار القذائف الإسرائيلية خرقا مرفوضا وغير مبرر للسيادة اللبنانية.

وقال الجيش اللبناني إنه عثر على منصتي إطلاق صواريخ في منطقلة قليلة المنصوري جنوبي مدينة صور الساحلية، وقال المصدر إن الصاروخ الثاني سقط في قرية الناقورة اللبنانية التي تقع على شاطئ البحر المتوسط قرب الحدود الإسرائيلية وموقع قيادة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان.

جنود إسرائيليون يتفقدون مكان سقوط الصاروخ (رويترز) وكانت الإذاعة الإسرائيلية قد أعلنت في وقت سابق أن سيدة أصيبت جراء الزجاج المتطاير بعد سقوط صاروخ على بلدة معليا القريبة من بلدة ترشيحا, في حين ذكرت مصادر طبية إسرائيلية أن ثلاثة أشخاص أصيبوا بالهجوم وأنه جرى نقلهم للعلاج في بلدة نهاريا الساحلية.

وبعد وقت قصير من وقوع الهجوم، قامت المدفعية الإسرائيلية بقصف محيط قرية الحنية وبلدية قليلة القريبتين من الحدود دون أن يتسبب ذلك بأي أضرار بشرية أو مادية، وفقا لما ذكرته مراسلة الجزيرة التي قالت إن الصواريخ الإسرائيلية سقطت في منطقة خالية تبعد عن المناطق السكنية.

يذكر أن آخر صواريخ أطلقت من لبنان على إسرائيل كانت في الثامن من يناير/كانون الثاني الماضي، عندما قالت منظمة فلسطينية إنها هاجمت إسرائيل ردا على الهجوم على غزة.

مصدر عدل