نائب أميركية: ضرائبنا تذهب لاعتقال أطفال فلسطين
السبت 16 ديسمبر 2017
فلسطين على ويكي الأخبار
- 12 يوليو 2024: ويكيبيديا العربية تحجب الصفحة الرئيسية تضامنا مع غزة
- 10 فبراير 2024: إسرائيل ترفض خطة حماس لوقف الحرب
- 10 فبراير 2024: نتنياهو يأمر يإخلاء رفح تمهيدًا لاقتحامها
- 4 فبراير 2024: عشر دول توقف تمويل وكالة غوث وتمويل اللاجئين الفلسطيينيين «أونروا»
- 4 فبراير 2024: حارس مرمى المنتخب الفلسطيني: 2 من لاعبينا لا يعرفان شيئا عن عائلتيهما منذ 10 أيام
طالبت العضو في مجلس النواب الأميركي عن ولاية مينيسوتا "بيتي مكولوم" بعدم استخدام أموال دافعي الضرائب في الولايات المتحدة لدعم القوات الإسرائيلية التي تعتقل الأطفال الفلسطينيين.
وقالت النائب الأميركية، في مقال مطول نشرته صحيفة "ذا نيشن": إن "إسرائيل" هي أكبر مستفيد من المساعدات العسكرية الأميركية، التي يذهب جزء منها إلى عمليات الاعتقال المسيئة للأطفال الفلسطينيين.
وأضافت أن الصراع "الفلسطيني الإسرائيلي" مستمر منذ عقود، بما فيه خمسون عاما من احتلال الأراضي الفلسطينية، وأنه للمساعدة في الحفاظ على الاحتلال تقوم قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية باعتقال واستجواب وسجن آلاف الأطفال الفلسطينيين، ومعظمهم لرمي الحجارة.
وقالت: إن المحكمة العسكرية الإسرائيلية ونظام احتجازها فريد من نوعه في العالم، وذلك من خلال عمليات الاعتقال والسجن المنظم للأطفال الفلسطينيين، "وهو نظام ينكر الحقوق الأساسية المتعلقة بالمحاكمة الواجبة، وهو قاسٍ، ولاإنساني، ومهين".
وتابعت أن الجنود الإسرائيليين يأخذون الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عاما من أسرّتهم ليلا وهم مقيدون ومعصوبو الأعين إلى مراكز الاحتجاز، وبموجب القانون العسكري الإسرائيلي، يحرِمون من الاتصال بمحامين أثناء الاستجواب، وحتى الأطفال الأصغر سنًّا يحرمون بانتظام من الوصول إلى والديهم أثناء الاستجواب.
وختمت "إنني أؤمن إيمانا راسخا أن الأطفال الفلسطينيين يستحقون أن يعاملوا بنفس الإنسانية والكرامة وحقوق الإنسان مثل أي طفل في أي مكان، بما في ذلك الأطفال في الولايات المتحدة أو إسرائيل".
مصادر
عدل- «نائب أميركية: ضرائبنا تذهب لاعتقال أطفال فلسطين». المركز الفلسطيني للإعلام. 16 ديسمبر 2017.
شارك الخبر:
|