نائب الحاكم العسكري بمصر يأمر بوضع مبارك قيد الإقامة الجبرية

الجمعة 23 أغسطس 2013


أخبار ذات علاقة

أخبار مصر على ويكي الأخبار
مصر على ويكي الأخبار

محمد حسني مبارك. المصدر: ويكيبيديا العربية
محمد حسني مبارك.
المصدر: ويكيبيديا العربية

أصدرت السلطات المصرية أول أمس قراراً بوضع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك قيد الإقامة الجبرية، وذلك بعد ساعات من صدور حكم قضائي بإخلاء سبيله بكفالة في قضية هدايا الأهرام.

ويمثل خروج مبارك من السجن تحولا دراماتيكياً للأحداث في مصر، رغم أنه رمزي، حيث سيكون للبلاد رئيسان سابقان يخضعان للإقامة الجبرية، ثانيهما الرئيس السابق محمد مرسي الذي عزله الجيش يوم 3 يوليو 2013 والمتهم أيضا بقتل متظاهرين.

ومازال مبارك (85 عاما) يواجه اتهامات بالتآمر لقتل متظاهرين أثناء ثورة 25 يناير التي أجبرته على التنحي في عام 2011.

وفي العام الماضي، حُكِمَ عليه بالسجن المؤبد لكن المحاكمة أعيدت بعد قبول طلبه بمحكمة الاستئناف.

وبدأت إعادة المحاكمة في مايو/ أيار، لكن بحلول ذلك الوقت كانت فترة حبس مبارك الاحتياطية قد بلغت الحد الأقصى المسموح به قانونياً.

وانعقدت الأربعاء غرفة المشورة بمحكمة استئناف شمال القاهرة في سجن مزرعة طرة للنظر في الاستئناف المقدم من محاميه فريد الديب على قرار حبسه احتياطياً.

وأفاد محامي مبارك و بعض المصادر القضائية بصدور قرار بإخلاء سبيله. ولم يتضح حينها متى سيغادر الرئيس الأسبق السجن.

وأجاب فريد الديب، محامي مبارك، عندما سُئِلَ عن موعد مغادرة موكله السجن، قال "ربما غداً (الخميس)".

ويُحَاكَم مبارك في هذه القضية بتهم تلقي هدايا من صحيفة (الأهرام) الرسمية.

وكان الادعاء قد أضاف اتهاماتٍ جديدة عندما أصدر القضاء قراراً بإخلاء سبيل مبارك، وذلك في خطوة تهدف إلى إبقائه عليه قيد الاحتجاز.

وفي وقت لاحق الأربعاء، قرر رئيس الوزراء حازم الببلاوي، بصفته نائباً للحاكم العسكري، وضع الرئيس الأسبق مبارك قيد الإقامة الجبرية فور إخلاء سبيله.

وجاء في بيان الببلاوي "في إطار حالة الطوارئ أصدر نائب الحاكم العسكري قراراً بوضع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك قيد الاقامة الجبرية."

وكانت السلطات المصرية قد فرضت حالة الطوارئ في ظل أحداث العنف التي تلت فض قوات الأمن اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، المؤيدين للرئيس السابق محمد مرسي الذي عزله الجيش من منصبه في الثالث من يوليو/ تموز.

وتم نقل مبارك أمس بمروحية من سجن طرة في القاهرة إلى مستشفى المعادي العسكري (مكان الإقامة الجبرية)، وذلك بناءً على رغبته الشخصية (حسب مصدر أمني).


مصادر

عدل