نجاة اللواء أبو نعيم من محاولة اغتيال فاشلة بغزة

السبت 28 أكتوبر 2017


نجا اللواء توفيق أبو نعيم، مدير عام قوى الأمن الداخلي من محاولة اغتيال فاشلة ظهر أمس الجمعة، إثر تعرض سيارته لتفجير بمخيم النصيرات وسط مدينة غزة، أدى لإصابته بجراح متوسطة.

وأكد الناطق باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني إياد البزم، في تصريحٍ مقتضبٍ، أن أبو نعيم بخير، ويتلقى العلاج في المستشفى.

وقال: إن الأجهزة الأمنية باشرت على الفور تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الحادث والوصول للجناة.

وفي وقتٍ سابقٍ، قال مصدر أمني: إن انفجارًا استهدف سيارة اللواء أبو نعيم بعد أدائه صلاة الجمعة في مسجد الإحسان بجوار جسر وادي غزة من جهة مدينة الزهراء، ما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة، نقل إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وأضاف المصدر؛ أن أبو نعيم كان يهم بفتح باب سيارته قرب مسجد الإحسان عقب صلاة الجمعة، عندما وقع انفجار أدى لإصابته بشظايا ووصفت حالته بالطفيفة، مشيرا إلى نقله لمستشفى الأقصى، وسيغادر بعد قليل.

ووصلت إلى مكان الانفجار قوات أمنية وشرطية كبيرة، وشرعت في أعمال بحث وتفتيش، وفتحت تحقيقاً في الحادث.

وعبر صفحته، على فيسبوك، أعلن الناطق باسم حماس، وعضو مكتبها السياسي، حسام بدران، نجاة اللواء أبو نعيم من محاولة اغتيال فاشلة، مشيرًا إلى أن إصابته طفيفة.

وعين أبو نعيم مديراً عاماً لقوى الأمن الداخلي، في غزة في ديسمبر 2015.

وأبو نعيم، هو أحد قادة الأسرى المحررين من سجون الاحتلال، وأمضى فيها 22 عامًا، وحرر ضمن صفقة وفاء الأحرار التي أبرمتها حماس عام 2011، وشملت إطلاق الحركة سراح الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط".

وكان أبو نعيم يقضي حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة، وكان يعد أحد عمداء الحركة الأسيرة، وأحد قيادات السجون الناشطين، وعمل ممثلاً للعديد من السجون سنوات طويلة، وهو أحد أفراد المجموعة التي ينتمي إليها الأسير المحرر يحيى السنوار والأسير روحي مشتهى.

وحصل أبو نعيم بعد خروجه من السجن على درجة الماجستير في العقيدة الإسلامية.

مصادر

عدل