هجمتين للولايات المتحدة عبر الطائرات بدون طيّار في اليمن لعيد الميلاد

الأثنين 31 ديسمبر 2012


عيد ميلاد مجيد من اليمن! يوم الميلاد كان عبارة عن يوم لضربة مزدوجة في اليمن من طائرة بدون طيّار، مودية بحياة خمسة مسلحين “مشتبه بهم“. الضربة الأولى أودت بحياة شخصين مسافرين في مركبة في مدينة جنوبية، من محافظة البيضاء يوم الإثنين. وفي الاعتداء الثاني، الذي وقع في يوم الإثنين أيضاً، أطلقت الطائرة بدون طيّار الصواريخ على ثلاثة أشخاص يقودون دراجتين ناريتين في محافظة حضرموت مودية بحياة الثلاثة.

غرّد، عمر ماش، مدون يمني:

«النص الأصلي:@Omar_Mash: ‘Its beginning to look a lot like Christmas.. bombs engraved with ‘MADE IN USA’ rain over Arabia's oldest civilisation’ #Yemen»

«ترجمة:” بدأ الوضع يشبه عيد الميلاد كثيراً.. متفجرات منقوش عليها “صنع في الولايات المتحدة الأمريكية” تمطر على أقدم حضارة عربية”»

«النص الأصلي:@Omar_Mash: As Americans take time out to feast and celebrate w their families, let it be known that their Gov is destroying Yemeni families #NoDrones»

«ترجمة:كما يأخذ الأمريكيون وقتا مستقطعاً للولائم وللاحتفال مع عائلاتهم، ليكن معلوماً أن حكومتهم تدمّر عائلات يمنية»

«النص الأصلي:@Omar_Mash: They stole our revolution, they enforced their version of stability, they make it rain with their bombs from our sky. Merry Xmas from #Yemen»

«ترجمة:سرقوا ثورتنا، وفرضوا علينا نموذجهم عن الاستقرار، جعلوها تمطر علينا بقنابلهم من السماء. عيد ميلاد مجيد من اليمن»

علّق إبراهيم مثنى، ناشط يمني:

«النص الأصلي:“ @imothanaYemen: Two US drone strikes in Yemen today. Should we consider them a Christmas gift?!”»

«ترجمة:ضرتين لطائرات بدون طيّار للولايات المتحدة على اليمن اليوم. هل يجب أن نعتبرها هدايا عيد الميلاد؟!”»

أجاب جلين جرينوالد، كاتب عمود ومدون للجارديان:

«النص الأصلي:@ggreenwald: Not just any gift: from a Nobel laureate! RT @imothanaYemen 2 US drone strikes in Yemen today. Should we consider them a Christmas gift?!»

«ترجمة:ليست كأي هدية: من حائز على جائزة نوبل!»

غرّد دكتور قيس غانم، معلقاً على وصلة لمقالة مهمة لصحيفة واشنطن بوست:

«النص الأصلي:@dialogue_979_FM: Whether Saleh & his FM or Hadi & his FM When U.S. drones kill civilians, Yemen’s government tries to conceal it: http://www.washingtonpost.com/world/middle_east/when-us-drones-kill-civilians-yemens-government-tries-to-conceal-it/2012/12/24/bd4d7ac2-486d-11e2-8af9-9b50cb4605a7_story.html … #drone»

«ترجمة:سواء كان صالح ووزير خارجيته أو هادي ووزير خارجيته عندما تقتل ضربات الولايات المتحدة بالطائرات بدون طيّار المدنيين، تحاول حكومة اليمن التكتم على الأمر»

نشر سام وضاح بشكل عملي على صفحته في فيسبوك:

«النص الأصلي:While Santa Claus is distributing gifts in the West, Obama is sending drone strikes to Yemen! Another drone strike hits Yemeni soil today!

I strongly believe that the problem is not with the US administration striking drones, but rather with our government approving of them!

Drone strikes decreased in Pakistan by 41% in 2011 and another 40% in 2012 because the Pakistani government started to disapprove of them! On the other hand, US drone strikes in Yemen have increased by 240% in 2011, and another 250% in 2012, simply because our president approves of them!

Unless our government values Yemeni blood and opposes drone strikes, Obama Claus will keep increasingly bringing us drones in 2013 and so forth!

We are victims of our leaders, more than we are of the US!»

«ترجمة:بينما يوزع سانتا كلوز الهدايا في الغرب، يرسل أوباما الطائرات بدون طيّار إلى اليمن! ضربة طائرة بدون طيّار أخرى على التراب اليمني اليوم!

أؤمن بقوة أن المشكلة ليست مع إدارة الولايات المتحدة للضربات بدون طيار، إنما بالأحرى مع حكومتنا التي توافق على ذلك!

تناقصت هجمات الطائرات بدون طيّار في باكستان بنسبة 41% في 2011 و 40% أخرى في 2012 لأن الحكومة الباكستانية بدأت برفضها! على أرض أخرى، ارتفعت نسبة الهجمات بنسبة 240% في 2011، و 250% أخرى في 2012، بكل بساطة لأن رئيسنا يوافق عليها!

إلا عندما تقوم الحكومة اليمنية بتقدير الدم اليمني وتعارض هجمات الطائرات بدون طيّار،اوباما كلوز سيجلب الطائرات بدون طيّار بشكل متزايد في 2013 وكذلك 2014!

نحن ضحايا قادتنا،أكثر من كوننا ضحايا للولايات المتحدة!»

كُتب، وغُرّد، ودون الكثير عبر اليمنيين الذين ينفسون عن غضبهم تجاه أوباما والإدارة الأمريكية لهجمات الولايات المتحدة المستمرة، لايزال رئيسهم يوافق على هذه الهجمات. من يجب أن يلام أكثر على الظلم من كل ذلك؟

هذا فقط واحد من سلسلة مقالات عن ضربات الطائرات بدون طيّار في اليمن وبكل تأكيد وحزن لن يكون الأخير.

مصادر عدل