هذا المصوّر يعشق الحياة البريّة في نيبال وينادي بحمايتها
الأربعاء 13 ديسمبر 2017
لم يكن ساغار جيري راضيًا عن الصور التي يراها حوله أبدًا؛ فقد كانت ضبابية ومواضيعها متناولة بركاكة وألوانها باهتة. لذلك أراد أن يحظى بكاميرته الخاصة ليحاول حلّ هذه المشكلة.
حدث هذا عندما كان طفلًا. اليوم، يبلغ ساغار جيري الثامنة والعشرين من عمره وهو يفعل كل ما بوسعه ليُعرف العالم أجمع على الحيوانات النيبالية. يقع مسقط رأس ساغار بجانب منتزه شيتوان الوطني؛ ما منحه فرصة مثالية لالتقاط صور تلفت الأنظار إلى عالم الحيوانات في نيبال. و يوضح ساغار على فيسبوك لماذا يساعده هذا الموقع المميز في عمله:
اقتباس فارغ!
اقتباس فارغ!
يأمل ساجار أن يعمل مع الحكومة ليُعرّف كل العالم على الطبيعة النيبالية ويتمنى أن يدرك الناس أن الحيوانات البرية ليست مخيفة كما تبدو؛ وهو يعرف ذلك لأنه قد واجهها مسبقًا:
«النص الأصلي:A tiger doesn't lose sleep over the opinion of sheep!!
Late evening too low on the light. Home time for all the animals & birds. I was also returning home coz of darkness, then suddenly appears the King from the Bushes, immediately sits when we both see each other & Stares at me through the sal trees!!»
«النص الأصلي:النمر لا يلتفت إلى مأمأة الخراف!! كان الوقتُ متأخرًا والمكانُ مُعتمًا وكانت كل الحيوانات والعصافير قد عادت إلى مخابئها وعدت أنا أيضًا إلى منزلي فالظلام كان حالكًا فإذا بملك الغابة يظهرُ فجأةً من بين الشجيرات، وعندما تلاقت نظراتنا جلس على الفور وأخذ يحدق بي من خلف أشجار السال!»
قام ساغار بوضع شعار “i click for conservation” [أنقر لحماية الحياة البرية] على صوره إدراكًا منه لضرورة حماية الحيوانات البرية. من ناحية أخرى، فإن شغفه بالترويج للطبيعة النيبالية وحيواناتها البرية ليس بالأمر السهل؛ فقد انتظر اثنين وعشرين يومًا لتصوير ثعالب في حديقة بارديا الوطنية وكان يعيش تقريبا في خيمة، وليحصل على صور للنمور انتظر أكثر من اثني عشرَ يومًا، أما ليحصل على لقطة مثالية للطيور التي تعيش في الأكواخ القريبة فقد انتظر ما يقارب ستة أو سبعة أيام.
فيما يلي بعض من صوره:
مصادر
عدل- نص مؤلف ومترجم برخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف 3.0 غير موطَّنة (CC BY 3.0). «هذا المصوّر يعشق الحياة البريّة في نيبال وينادي بحمايتها». الأصوات العالمية. 13 ديسمبر - كانون الأول 2017.
 شارك الخبر:
|
