هكذا تعذبتُ.. شهادة الأسير النجار على بطش الاحتلال الإسرائيلي
الثلاثاء 29 نوفمبر 2016
فلسطين على ويكي الأخبار
- 12 يوليو 2024: ويكيبيديا العربية تحجب الصفحة الرئيسية تضامنا مع غزة
- 10 فبراير 2024: إسرائيل ترفض خطة حماس لوقف الحرب
- 10 فبراير 2024: نتنياهو يأمر يإخلاء رفح تمهيدًا لاقتحامها
- 4 فبراير 2024: عشر دول توقف تمويل وكالة غوث وتمويل اللاجئين الفلسطيينيين «أونروا»
- 4 فبراير 2024: حارس مرمى المنتخب الفلسطيني: 2 من لاعبينا لا يعرفان شيئا عن عائلتيهما منذ 10 أيام
أكد الأسير محمد أحمد النجار (32 عامًا) من مخيم الفوار في الخليل، جنوب الضفة المحتلة، تعرضه لعملية تنكيل على يد قوات الاحتلال أثناء اعتقاله يوم أمس.
ونقل محامي نادي الأسير الفلسطيني، عن الأسير النجار، قوله اليوم الاثنين، إن قوات الاحتلال اعتدت عليه بالضرب المبرح على خاصرته، ووجهه، ثم جرى اقتياده مشياً لمدة ساعة من بيته في المخيم، إلى المستوطنة المسماة "حجاي".
وأضاف أنه أثناء سيره شعر بدوار، وتقيأ الدم، وعلى الرغم من مطالبته بنقله عبر حمّالة، إلا أنهم رفضوا ذلك وسحبوه من يديه المكبلتين، ثم جرى نقله إلى سجن "عتصيون"، وهناك احتجز لنحو ساعة ونصف، إلى أن نقل إلى سجن "عوفر".
وبين الأسير "أنه احتُجز منذ الساعة 9 صباحاً إلى 6 مساءً، في غرفة باردة، ورغم إبلاغه لهم أنه يعاني من مشاكل في المعدة والعمود الفقري والغضروف ولا يحتمل البرد، إلا أنهم تعمدوا إبقاءه فيها".
إلى هذا أكد المحامي الذي زار الأسير النجار أن آثار الضرب ما تزال واضحة عليه.
يذكر أن الأسير محمد النجار أسير سابق اُعتقل ثماني مرات، وقضى ما مجموعه ست سنوات، بين أحكام واعتقال إداري، وهو متزوج وله طفلان، كما أنه رئيس التجمع الشبابي لدعم وإسناد الأسرى في الضفة.
مصادر
شارك الخبر:
|