هل رقص ديكتاتور أوزباكستان المريض رقصته الأخيرة؟
الأثنين 5 سبتمبر 2016
ظهر رئيس أوزباكستان إسلام كريموف والبالغ من العمر 78 عامًا في حالة صحية سيئة للغاية، وذلك بعد أن أكدت حكومة أوزبكستان في خطوة غير مسبوقة دخول الرئيس المستشفى للعلاج في 28 أغسطس/آب.
على الرغم من عدم صدور معلومات رسمية عن مرضه وتواردت بعض الإشاعات التي تفيد بتعرضه لأزمة قلبية، تتفاوت المشاعر في أوزباكستان قبيل احتفالات ذكرى مرور ربع قرن على استقلال أوزبكستان والمقرر عقدها الأسبوع القادم.
«النص الأصلي:Впервые за 27 лет Каримов не управляет Узбекистаном
— ccboon85 (@ccboon85) 28 أغسطس، 2016»
«ترجمة:للمرة الأولى منذ 27 عامًا، لا يحكم الرئيس كريموف أوزبكستان.»
نشر موقع Fergananews.com تقارير غير مؤكدة عن إصابة الرئيس بجلطة في منتصف اليوم، وتكهن المعلقون بما يمكن أن تكون عليه الحياة دون الرجل الذي يحكم البلاد منذ قبل تفكك الاتحاد السوفييتي ويُعزى إليه تأسيس أسوأ سجلات حقوق الإنسان في العالم.
كتب دينفالني:
«النص الأصلي:Там уже стоит вопрос о спасении жизни Каримова и вопроса о его дальнейшем руководстве страной уже не стоит. Отруководился.
После инсульта невозможно быстро восстановиться и вернуться к работе в нормальном состоянии.
Скорее всего осенью Узбекистан ждут новые выборы президента. Если, конечно, какой-нибудь юркий не пойдет на опережение и не сядет в президентское кресло…»
«ترجمة:لا نتحدث الآن سوى عن احتمالية إنقاذ حياة كريموف، فلا يوجد مجال للتساؤل بشأن إمكانية قيادته للبلاد. فقد انتهى. لا يمكن الشفاء من أزمة قلبية ثم العودة إلى العمل بشكل طبيعي. ستُقام الانتخابات في أوزبكستان في الخريف القادم على الأغلب، ما لم يستولى أحد المحتالين على منصب الرئيس…»
ليس لكريموف خليفة واضح بعدما وردت أنباء عن أن علاقته بابنته الكبرى جولنار كريموفا قد ساءت للغاية وتم وضعها تحت الإقامة الجبرية في أوزبكستان.
كانت كريموفا المغنية وصانعة العطور والملقبة “بالأميرة” إحدى الشخصيات العامة القليلة المعروفة خارج موطنها، ويتحرى محققيين دوليين عن تورطها بأحد قضايا الفساد مع شركات اتصالات تمكنت من التعاقد في أوزبكستان.
لم تمجد أوزبكستان قائدها كريموف كما مجدت جارتها تركمنستان قائدها أو حتى كما فعلت كازاخستان، ولكن لا يوجد مجال للشك أن هوية النظام مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بشخص كريموف، مما يثير مخاوف عن حدوث فراغ في السلطة وعدم استقرار بمجرد تركه للمنصب.
خلال السنوات القليلة الماضية، كان كريموف يرقص رقصة تقليدية في عيد النيروز (احتفال بالاعتدال الربيعي يُقام في إيران ودول وسط آسيا) أمام الصحفيين والدبلوماسيين وذلك كما يبدو لإثبات أنه مازال مؤهلاً لممارسة مهام منصبه.
يوجد الآن إحساس بالريبة عما إذا كان بإمكانه الرقص مجدداً:
«النص الأصلي:Ислам Каримов президент Узбекистана госпитализирован. Это фейк! Президент Узбекистана вечен! :)
— Ruslan (@Ruslan1616) 28 أغسطس، 2016»
«ترجمة:دخل إسلام كريموف رئيس أوزباكستان المستشفى للعلاج. من المؤكد أن هذه الأخبار غير صحيحة، فالرئيس مخلد!»
مصادر
عدل- نص مؤلف ومترجم برخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف 3.0 غير موطَّنة (CC BY 3.0). «هل رقص ديكتاتور أوزباكستان المريض رقصته الأخيرة؟». الأصوات العالمية. 5 سبتمبر - أيلول 2016.
شارك الخبر:
|