هيئة العلماء تطالب بوقف اعتداءات الاحتلال على المقابر الإسلامية

الأحد 6 نوفمبر 2016



أكدت هيئة العلماء والدعاة في بيت المقدس أن اعتداءات الاحتلال واستفزازاته في القدس المحتلة ومحيط المسجد الأقصى المبارك لا يمكن أن تغير من الحقائق والمسلمات التاريخية والدينية والسياسية التي تؤكد عروبة وإسلامية المدينة وأقصاها ومقدساتها.

وشددت الهيئة في بيانٍ لها اليوم الأحد، على عروبة وإسلامية القدس والمقدسات فيها سواء ما فوق التراب وما تحته، مستنكرة الحفريات والتنقيب تحت الأقصى وفي محيطه.

وأشارت إلى تدمير بعض القبور في مقبرة باب الرحمة، وافتتاح مقهى قريبًا من أبواب المسجد الأقصى لليهود، ورأت أن ذلك من الردود المتوقعة من الاحتلال على قرار اليونسكو، الذي أكد إسلامية الأقصى والبلدة القديمة.

وقالت الهيئة: "لمقدساتنا ولأمواتنا حرمات يجب على الاحتلال أن يقف عندها، وألا يمسها وألا يعتدي عليها؛ لأن الأموات لهم كرامتهم واحترامهم كالأحياء"، مطالبة الاحتلال بوقف اعتداءاته المتكررة على أحيائنا وأمواتنا.

وشددت على ضرورة وقوف الأمتين العربية والإسلامية بحزم إزاء كل ما يجرى من انتهاكات لعروبة القدس ومقدساتها وإسلاميتها على المستوى الإقليمي والدولي العالمي، وطالبتهم بضرورة تفعيل القرارات التي صدرت عن منظمة اليونسكو مؤخراً.

وحيّت الهيئة أبناء القدس وثباتهم ورباطهم، مثمنة صمودهم فيها، ودعت إلى مزيد من الرباط والصمود والثبات.

مصادر

عدل