وزير الخارجية الكويتي يصل إلى بغداد في زيارة تاريخية

27 فبراير 2009


أخبار ذات علاقة

أعلن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد السالم الصباح أمس في بغداد خلال زيارة تاريخية هي الأولى من نوعها منذ الغزو عام 1990، حرص البلدين على تطوير العلاقات الثنائية التي تشوبها ملفات عالقة، وخصوصا مسالتي التعويضات والديون. وأعرب الصباح خلال لقائه رئيس الوزراء نوري المالكي عن ثقته بتنامي العلاقات بين البلدين مؤكدا حرصهما على تطويرها من خلال اللجنة الثنائية، وفقا لبيان حكومي.

من جهته، قال المالكي حينما تتجه الأمور نحو تجمع القوى العربية، فنحن معها ويجب أن نتعاون فيما بيننا. أعلن المالكي عدم وجود مخاوف في حال انسحاب القوات الأميركية. وقال المالكي لدينا ثقة بأداء قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية في حماية البلاد وتثبيت الامن والاستقرار. واوضح ليس لدينا مخاوف على العراق إذا انسحبت القوات الأميركية، فقد نجحنا والحمد لله في التخلص من الطائفية والعنصرية. وتاتي الزيارة غداة احتفال اقامته سفارة الكويت في بغداد بالذكرى الثامنة عشرة لتحريرها . وكان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أعلن قبل فترة أن مسؤولين كويتيين سيزورون بغداد. واوضح ان لدى الطرفين لائحة من المشاكل المعلقة التي تتضمن الاستغلال المشترك لأحد الحقول النفطية الحدودية، وترسيم الحدود البحرية، وتعويضات بمليارات الدولارات تطالب بها الكويت. واعلنت الكويت قبل يومين انها حصلت حتى الآن على 13،3 مليار دولار كتعويضات من العراق عن الغزو والاحتلال، وقد دفع الصندوق حتى الآن 21 مليار دولار. وكان مجلس الامن الدولي أرغم العراق على دفع 5% من عائداته النفطية لصندوق تابع للامم المتحدة للتعويض عن اجتياح الكويت. ويامل العراق بخفض هذه النسبة إلى واحد في المئة فقط.

مصادر

عدل