وضع أطفال المعتقلين في السعودية في الحبس الانفرادي

الخميس 24 أكتوبر 2013


بعد إلغاء زيارات العيد للمعتقلين السعوديين، نظم ذووهم وقفة احتجاجية ضد القرار المفاجئ. تقع الوقفات الاجتجاجية ضمن الأفعال الواقعة تحت طائلة القانون في المملكة المطلقة، ولكن هذا الحظر القانوني كسره أهالي المعتقلين بصورة مستمرة. تعرض معظم النساء والأطفال الذين شاركوا في الوقفات للاعتقال منذ السابعة عشر من أكتوبر / تشرين الأول، وصدرت الأوامر بوضع الأطفال في الحبس الانفرادي.

المرأة الوحيدة التي أطلق سراحها لحالة طفلها الصحية غردت عن اعتقالها من أمام مكتب محافظ المنطقة:

«النص الأصلي:قالوا انتظروا انتظرنا قليل ثم ادخلوا الباصات وهجمت قوات المهمات الخاصة من جهه والسجانات من جهه وكاننا نريد ان نقتل اميرهم..يتبع4

— ام عبدالله الحربي (@vvbbvnn) October 20, 2013»

غردت أم عبد الله الخربي عن أحد أهالي المعتقلين، مها الضحيان، والتي تعرضت للضرب حتى كسرت يدها:

«النص الأصلي:وكتم أنفاسي حتى لا أتكلم وقاموا بضرب الاخت مها الضحيان ضرباً مبرحا حتى انهم حين اركبوها دفعوها فسقطت على وجهها..يتبع6

— ام عبدالله الحربي (@vvbbvnn) October 20, 2013»

أدى ذلك إلى ردود فعل وإدانة واسعة في مجتمع تويتر السعودي ضد هجوم وزير الداخلية. حرمت النسوة المعتقلات، ومن ضمنهم مها، من حق إجراء المكالمات والزيارات وحق الوصول لمحام. غرد ابنها:

اقتباس فارغ!

في 20 أكتوبر / تشرين الأول نظمت مجموعة من النساء والشباب اعتصاماً أمام مديرية شرطة البريدة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، قامت بعدها قوات الشرطة بمحاصرتهم واعتقالهم.

اقتباس فارغ!

من ضمن المعتقلين في هذا الاعتصام اثنان من أبناء مها الضحيان، ياسر وريان.

اقتباس فارغ!

ما يزال المعتقلين والمعتقلات في عزلة عن العالم الخارجي. أما هؤلاء تحت السن فحظوا بزيارة ذويهم، ولكن مسئول هيئة التحقيق والإدعاء العام أخبر الأهالي في 22 أكتوبر / تشرين الأول بأنه استلم أمر من هيئة التحقيق بعزل الأطفال في الحبس الانفرادي لمده 5 أيام.

مصادر

عدل