وفاة هوجو شافيز

الأربعاء 6 مارس 2013


أعلن البارحة، نيقولاس مادورو نائب رئيس فنزويلا، وفاة هوجو شافيز.

كان شافيز يعاني من السرطان من عام 2010 وخضع للعديد من العلاجات في كوبا على الأقل في 4 مناسبات. بعد فوزه بالانتخابات في السابع من أكتوبر / تشرين الأول للعام 2012، والذي ضمن حكمه 6 أعوام من 2013 إلى 2019، أعلن شافيز عن عودته إلى كوبا للقيام بعملية جراحية أخرى. وبعد أكثر من 80 يوم، لم يظهر شافيز أمام الكاميرا نظراً لتردي حالته الصحية نتيجة مضاعفات في حالته التنفسية وانتشار السرطان في جسده.

تفاعل المغردين بعد الإعلان مباشرة كما يلي:

كتب @marujatarre (معظم الروابط بالإسبانية والإنجليزية):

«النص الأصلي:@marujatarre: Muere el hombre y comienza la leyenda, eso es inevitable.»

«ترجمة:@marujatarre: يموت الرجل وتستمر الأسطورة. من المتعذر تجنب هذا.»

أظهر @mardicienta العرفان بالجميل لشافيز:

«النص الأصلي:@mardicienta: No me alcanzará la vida para agradecerte lo que hiciste por nosotros, mi comanche. Tu siembra florece eternament en esta Revolución de amor!»

«ترجمة:@mardicienta: لن أقدر على شكرك كفاية على كل ما قدمته لنا يا رفيقي. ستثمر البذور التي زرعتها إلى الأبد في ثورة الحب!»

بينما تكتب @LaDivinaDiva:

«النص الأصلي:@LaDivinaDiva: y ojala todos entendamos q son timepos de bajarle 2 a confrotaciones innecesarias y tratemos de resolver en paz y armonia las diferencias»

«ترجمة:@LaDivinaDiva: دعونا نتمنى أن نستغل هذه اللحظة لننسى المواجهات غير الضرورية وأن نعمل على التوافق في خلافاتنا لنعيش في سلام وتآلف.»

حكم شافير فنزويلا منذ عام 1999 إلى 2013، فقط فاز فأربع انتخابات رئاسية وأنشأ دستوراً جديداً. كانت طريقته في الحكم معروفة في العالم بأنها أيديولوجية ضد الاستعمار، منتقداً الولايات المتحدة، بالرغم من كون بلاده تصدر النفط إلى الولايات المتحدة.

قدم أيضاً العديد من المشاريع للتكامل الإقليمي مع أمريكا اللاتينية وجزر الكاريبي. وفي فنزويلا، خصص جزء كبير من سياسته لصالح الفقراء عبر الإنفاق الاجتماعي من عوائد أسعار النفط العالية خلال فترة حكمه.

من الصعب تجاوز الاستقطاب السياسي في فنزويلا بين مؤيد ومعارض لشافيز، مما أدى إلى مزيد من التعقيد أثناء محاولة فهم الكثير من الأشياء التي تحدث نتيجة الضغط المستمر من المتلتين المتضادتين. بالرغم من ذلك، تظل وفاة الرئيس مناسبة للحداد الوطني.

مصادر عدل