وقفة احتجاجية تنديداً بالحصار في خانيونس
الأربعاء 31 مايو 2017
فلسطين على ويكي الأخبار
- 12 يوليو 2024: ويكيبيديا العربية تحجب الصفحة الرئيسية تضامنا مع غزة
- 10 فبراير 2024: إسرائيل ترفض خطة حماس لوقف الحرب
- 10 فبراير 2024: نتنياهو يأمر يإخلاء رفح تمهيدًا لاقتحامها
- 4 فبراير 2024: عشر دول توقف تمويل وكالة غوث وتمويل اللاجئين الفلسطيينيين «أونروا»
- 4 فبراير 2024: حارس مرمى المنتخب الفلسطيني: 2 من لاعبينا لا يعرفان شيئا عن عائلتيهما منذ 10 أيام
نظم مجمع ناصر الطبي بمحافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية تنديداً باستمرار الحصار المفروض على غزة، وانعكاس نقص الأدوية والوقود على المرضي.
وشارك في الوقفة التي نظمت أمام قسم الطوارئ في المجمع عدد من الشخصيات الاعتبارية في المدينة وأطباء وبعض أهالي المرضى.
وقال محمد زقوت مدير عام مجمع ناصر الطبي: إن هذه الوقفة تأتي لوضع الجميع أمام المسؤولية والأمانة، ومن أجل الخروج عن الصمت والتعبير عن خطورة ما يجرى وما يتعرض له المرضى في المستشفيات جراء النقص الشديد في الأدوية والمهمات الطبية.
وأكد زقوت أن احتياجات المستشفى من الأدوية والمهمات الطبية كبير، مشيراً إلى أن احتياجات المستشفى تبلغ 514 صنفًا من الأدوية، وما يتوفر منها الآن هو 10إلى 15%.
وأوضح مدير عام المستشفى أنه ومنذ شهر ونصف من الآن لم يورّد أي صنف من الدواء للمستشفيات من حكومة رام الله، لافتاً إلى أن الأطباء والطواقم الطبية لاحظوا النقص الشديد في الأدوية والمهمات الطبية.
ولفت إلى أن نقص الأدوية يؤثر سلباً على نوعية الخدمة، ويؤثر بشكل مباشر على المرضى وحياتهم ويعرض حياتهم للخطر، مشددًا على أن حياة المرضي في قطاع غزة ليست مجالًا للمساومة.
وأضاف: "انقطاع التيار الكهربائي أثر بشكل كبير على الأجهزة والمعدات الطبية، حيث سبب الانقطاع في عطل العديد من الأجهزة الطبية"، مشيراً إلى أن الوقود المقدم من منظمة "أوتشا" الدولية يكفي لنصف شهر يونيو فقط.
وتابع: "بدلاً من أن نسعى للتطوير وتحسين واتباع الطرق الحديثة في العلاج والتشخيص، أصبحنا نلهث وراء تأمين الاحتياجات الأساسية؛ والتي تعدّ حقًّا طبيعيًّا لكل المرضي، مثل الكهرباء والدواء والمهمات الطبية".
وقال: "الأمر أصبح جد خطير، وليس في سياق المناشدات الإعلامية فقط، وما نلمسه على الأرض وجود تأثير مباشر على حياة المرضي"، داعياً الإعلاميين إلى زيارة المرضى والسماع منهم عن معاناتهم.
ودعا زقوت جميع الأطراف المعنية من حكومة رام الله وأعضاء المجلس التشريعي وفصائل العمل الوطني وحكومة غزة، للوقوف عند مسؤولياتهم تجاه غزة والمرضى، لافتاً إلى أنهم يجدون صعوبة كبيرة في تحويل المرضى إلى مستشفيات الداخل.
من جهته قال رامي الفرا، في كلمة للقوى الوطنية والإسلامية: "يأبى عباس إلا أن يمارس سياسة لاأخلاقية ولاإنسانية ولاوطنية تجاه قطاع غزة، بهدف كسب الرضا الصهيوني والمعاملة الحسنة من الإدارة الأمريكية".
ودعا الفرا أحرار العالم لوقف هذه المؤامرة الرخيصة، وتجنيب ملف الصحة والتعليم والطاقة أي تجاذبات سياسية، مؤكداً أن هذه السياسة التي يحاول بها تركيع الشعب الفلسطيني والنيل من المقاومة وسلاحها لن تجدي نفعاً بافتعال الأزمات تلو الأخرى.
وأضاف: "كل يوم يخرج علينا عباس بتهديد جديد بأنه سيتخذ خطوات غير مسبوقة تجاه غزة، وها هو يفتعل أزمة نقص الدواء والخدمات الصحية والمستلزمات الطبية في كل مستشفيات القطاع".
وتابع: "بدأ عباس بقطع رواتب الموظفين مروراً بقطع مخصصات الجامعات الفلسطينية بما فيها جامعة الأزهر، وينال من مخصصات أسر الشهداء والأسرى"، متسائلاً عن الدور الذي سيقوم به عباس تجاه تهويد المنهج الفلسطيني في القدس.!!
مصادر
عدل
شارك الخبر:
|