وقفة بغزة تضامنًا مع قطر
السبت 10 يونيو 2017
فلسطين على ويكي الأخبار
- 12 يوليو 2024: ويكيبيديا العربية تحجب الصفحة الرئيسية تضامنا مع غزة
- 10 فبراير 2024: إسرائيل ترفض خطة حماس لوقف الحرب
- 10 فبراير 2024: نتنياهو يأمر يإخلاء رفح تمهيدًا لاقتحامها
- 4 فبراير 2024: عشر دول توقف تمويل وكالة غوث وتمويل اللاجئين الفلسطيينيين «أونروا»
- 4 فبراير 2024: حارس مرمى المنتخب الفلسطيني: 2 من لاعبينا لا يعرفان شيئا عن عائلتيهما منذ 10 أيام
شارك العشرات من المواطنين في مدينة الشيخ حمد بخان يونس، بعد ظهر أمس الجمعة، في وقفة تضامنية مع قطر بعد الحصار والمقاطعة التي تعرضت لها من 4 دول عربية الاثنين الماضي.
ورفع المشاركون في الوقفة التي بدأت عقب صلاة الجمعة أمام مسجد المدينة التي بنيت بتمويل قطري، الأعلام الفلسطينية والقطرية، واللافتات المنددة بحصار الدوحة.
واستهجن حسام أحمد، المتحدث باسم مجلس مدينة حمد ما وصفه بـ"المؤامرة" التي تتعرض لها قطر، مشيدًا بجهودها في دعم الشعب الفلسطيني وتنفيذ مشاريع عمرانية كبيرة في فلسطين خاصة في غزة ضمنها بناء هذه المدينة التي تؤوي مئات العائلات.
وقال أحمد: إن "الحملة التصعيدية ضد قطر جاءت استجابة لإدارة أمريكية تتعاطى في السياسة بمنطق رجال الأعمال".
ورأى أن الحملة ضد قطر "تستهدف دفع المقاومة للزاوية، وبالتالي تصفية القضية الفلسطينية كما يعتقدون باعتبار قطر أكبر الداعمين لحقوق الشعب الفلسطيني خاصة في غزة".
وتساءل: "هل إعادة إعمار المنازل التي دمرها الإرهاب الإسرائيلي إرهاب؟!، هل إغاثة الأرامل والثكالى والأيتام وبناء المستشفيات للمعاقين والمرضى إرهاب؟!؛ هل بناء المؤسسات التعليمية وتعبيد الطرقات وإنارة المنازل المُظلمة إرهاب؟!".
ودعا علماء الأمة وقادتها للتدخل وإصلاح ذات البين بالحوار، وتغليب المصلحة العُليا لشعوب الأمة على المصالح الأخرى.
وردد المشاركون هتافات مناصرة لقطر، ومقدرة جهودها في دعم فلسطين، واحتضان قادة المقاومة.
وكانت أربع دول هي: السعودية والإمارات والبحرين ومصر، أعلنت فجر الاثنين الخامس من يونيو/حزيران الجاري قطع علاقتها الدبلوماسية مع قطر، وفرض حصار ومقاطعة غير مسبوقة عليها، وترحيل رعاياها، بحجة دعم "الإرهاب" وإيواء شخصيات من حركة "حماس" وجماعة الإخوان، وفق زعم تلك الدول.
مصادر
عدل
شارك الخبر:
|