“نحن، أبناء الشعوب الأصلية، لنا الحق أيضًا في إبداء رأينا”

الجمعة 6 أكتوبر 2017


طلبنا من الناس، بمشروع قصص مؤطّرة، الرد على المواضيع التي تخصهم وتهيمن على التغطية الإعلامية وعلى المسائل التي تؤثر عليهم، إذ تُركز هذه القصص على وجهة نظر الناس الذين غالبًا ما يتكلم الآخرون نيابة عنهم في وسائل الإعلام.

أبيغيل غوالينغا مقدمة برامج للشباب في مجتمع السكان الأصليين في سراياكو في الإكوادور.

«النص الأصلي:Este gráfico me dice que los medios no toman mucho en cuenta a los jóvenes y nosotros también tenemos derecho a que nuestras opiniones sean escuchadas.

Los jóvenes queremos hacer muchas cosas por nuestra comunidad y tenemos muchas ideas y propuestas. Además, queremos seguir aprendiendo e involucrándonos más en distintos temas importantes para nosotros, pero cuando veo este gráfico noto que los medios masivos no tienen espacio para nosotros: la palabra “jóvenes” ni siquiera aparece aquí.»

«ترجمة:يبين هذا الرسم البياني أن وسائل الإعلام لا تأخذ الشباب على محمل الجد بشكلٍ كافٍ وبأن من حقنا أيضًا أن يُؤخذ رأيُنا بعين الاعتبار.

نريد، نحن الشباب، أن نقدم الكثير لمجتمعنا ولدينا العديد من الأفكار. ونود أيضًا أن نستمر في التعلم وأن نشارك أكثر بمواضيع مختلفة تهمنا، لكنني لاحظت عندما رأيت هذا الرسم البياني أن لا مكان لنا في وسائل الإعلام حيث أن كلمة “شباب” لا تظهر حتى هنا.»

«النص الأصلي:Necesitamos más medios donde los jóvenes podamos involucrarnos y hacer escuchar nuestras voces porque nosotros también tenemos mucho que decir y ofrecer. Necesitamos encontrar formas de empoderar a los jóvenes para que se involucren en las iniciativas de nuestros mayores y de otros líderes de la comunidad, para que así podamos continuar con el trabajo que ellos han venido haciendo. Si no lo hacemos, los jóvenes pudiéramos sentirnos excluídos de la lucha colectiva de nuestros pueblos, y todo el trabajo que se ha hecho podría perderse con el tiempo.

Necesitamos prevenir que esto pase, tenemos que crear puentes entre las generaciones para que personas de todas las edades podamos colaborar en los temas que son importantes para nuestra comunidad y en los problemas que nos afectan a todos por igual.»

«ترجمة:إننا بحاجة إلى المزيد من وسائل الإعلام التي تتيح للشباب المشاركة فيها ليُسمع صوتهم، فنحن أيضًا لدينا الكثير لنقوله ونقدمه ويتحتم علينا إيجاد وسيلة لإعطائهم مزيدًا من القوة ليتمكنوا من المشاركة في مبادرات شيوخ وقادة المجتمع الآخرين لمتابعة العمل الذي أنجزوه بالفعل. فإن لم نفعل ذلك قد يشعر الشباب بأنهم مستبعدون من النضال الجماعي لقُرانا وقد تضيع كل الأعمال التي أُنجِزت على مر الزمن.

لمنع حدوث ذلك، علينا بناء جسور بين الأجيال حتى يتمكن كل الناس ومن كل الأعمار من العمل مع بعضهم البعض على القضايا التي تهم مجتمعنا والمواضيع التي تؤثر علينا جميعًا.»

تعكس هذه المقالة جزءًا من سلسلة تعمل عليها Rising Frames بالتعاون مع المجتمعات الأصلية لساراياكو وشوار ويقع كلاهما في منطقة الأمازون الإكوادورية؛ حيث خاضت شعوب سراياكو وشوار معارك على الصعيدين الوطني و الدولي لوقف مشاريع التعدين على أراضيها، و كان التواصل جزءًا هامًا من هذا الصراع.حيث طلبنا من الأعضاء الرد على تحليل وسائل الإعلام التي أشارت إلى اتجاه معين في التعامل مع القضايا المتعلقة بمجتمعهم.

دققت بيلين فيبريس-كورديرو النسخة الإنكليزية من هذه المقالة.

مصادر

عدل