10 ملايين دولار لمن يُدلي بمعلومات قد تُدِين دونالد ترمب

الثلاثاء 17 أكتوبر 2017


نشرت صحيفة "واشنطن بوست الأمريكية" الأحد الماضي إعلاناً في صفحةٍ كاملة، يعرض "10 ملايين دولار لمن يُدلي بمعلومات قد تُدِين دونالد ترمب وتزيحه عن منصبه".

وأوضح لاري فلينت -الذي نشر الإعلان في الصحيفة- أن أسبابه المتعددة التي يرى من خلالها الحاجة لإزاحة الرئيس الأمريكي عن منصبه، واتهامه بكل شيء؛ من "تعريض السياسة الداخلية والخارجية للخطر بسبب تضارب المصالح مع إمبراطوريته التجارية الكبيرة"، إلى "تمرير مئات الأكاذيب الصريحة"، إلى "المحسوبية الفجّة وتعيين أشخاص غير مؤهلين في المناصب العليا".

ويقول الإعلان: "هل قدَّم خدماتٍ للروس مقابل المال؟ هل تعرّضت تجارة الولايات المتحدة للخطر لحماية تجارة إمبراطورية ترمب؟ نحن بحاجة للكشف عن كل شيء".

وأضاف: "قد يكون عزله فوضوياً ومثيراً للنزاع، لكن البديل، أي 3 سنوات أخرى من زعزعة الاستقرار، سيكون أسوأ، أشعر بأنَّه واجبي الوطني، وواجب جميع الأمريكيين، أن نُطِيح بترمب قبل فوات الأوان".

وفي نهاية الإعلان يوجد رقمٌ مجانيّ وعنوان بريد إلكتروني، ويؤكّد فلينت أنَّه يعتزم دفع المبلغ بالكامل للحصول على معلوماتٍ مفيدة.

وهذه ليست هي المرة الأولى التي يعرض فيها فلينت، الذي أيّد المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في سباق الرئاسة العام الماضي، عن مكافأةٍ نقدية مغرية لذات الغرض.

إذ أعلن أيضاً في عام 2007، من خلال إعلانٍ في صفحة كاملة في نفس الصحيفة، عن مكافأةٍ مالية قدرها مليون دولار، لمن يُقدِّم أدلة على ممارسة نشاط جنسي محظور مع عضوٍ في الكونغرس أو مسؤول حكومي آخر.

وكان قد فعل الشيء نفسه عام 1998، وأسفرت المعلومات التي ظهرت حينها عن استقالة عضو الكونغرس الجمهوري، بوب ليفينغستون، الذي كان على مقربةٍ من شغل منصب رئيس مجلس النواب.

وفي عام 2012، عرض فلينت مرةً أخرى مكافأةً قدرها مليون دولار للعامة، وهذه المرة استهدف عائدات ضرائب المرشح الجمهوري آنذاك، ميت رومني.

مصادر

عدل