300 ألف مصلٍّ أدو الجمعة في المسجد الأقصى
السبت 17 يونيو 2017
فلسطين على ويكي الأخبار
- 12 يوليو 2024: ويكيبيديا العربية تحجب الصفحة الرئيسية تضامنا مع غزة
- 10 فبراير 2024: إسرائيل ترفض خطة حماس لوقف الحرب
- 10 فبراير 2024: نتنياهو يأمر يإخلاء رفح تمهيدًا لاقتحامها
- 4 فبراير 2024: عشر دول توقف تمويل وكالة غوث وتمويل اللاجئين الفلسطيينيين «أونروا»
- 4 فبراير 2024: حارس مرمى المنتخب الفلسطيني: 2 من لاعبينا لا يعرفان شيئا عن عائلتيهما منذ 10 أيام
أدّى أكثر من 300 ألف فلسطيني، أمس، صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان في المسجد الأقصى، رغم التضييقات والقيود الصهيونية.
وأكدت دائرة الأوقاف والشؤون الإسلامية في مدينة القدس، أن أكثر من 300 ألف مصل تمكنوا من بلوغ المسجد الأقصى، قادمين من الضفة الغربية والأراضي الفلسطينية المحتلة، لأداء صلاة الجمعة الثالثة في شهر رمضان.
وحيّا خطيب المسجد الأقصى الشيخ إسماعيل نواهضة في خطبة الجمعة جموع المصلين الذين توافدوا على الأقصى، وتجاوزوا حواجز الاحتلال.
وقال نواهضة: "أيها القادمون من جميع القرى والمدن الفلسطينية قاصدين المدينة المقدسة أرض الرباط آمّين المسجد الأقصى المبارك.. مرحبا بكم، جئتم بهذه الأعداد الكبيرة وبهذا الزحف العظيم بالرغم من الحواجز العسكرية الإسرائيلية ومنع الكثيرين من دخول المدينة المقدسة متحملين المشاق والمصاعب".
وتابع "جئتم لتعلنوا للعالم أجمع وتؤكدوا بأن القدس قدسنا، والأقصى أقصانا، وهما في القلوب والأرواح، وهما جزء من عقيدتنا لن نتخلى عنهما، ولن نفرط فيهما، وهذا قرار رب العالمين المدون في الكتاب الذي أنزل في شهر رمضان المبارك".
وندد باستمرار الحصار على الشعب الفلسطيني والاعتداء على المقدسات والإنسان والشجر والحجر، مطالبا بتحقيق الوحدة ونبذ الخلافات، منددا باقتحامات المستوطنين المستمرة لباحات المسجد الأقصى المبارك.
ويذكر أن سلطات الاحتلال الصهيوني فرضت إجراءات عسكرية مشددة على الحواجز الفاصلة بين القدس ومدن الضفة الغربية المحتلة، التي شهدت أزمة خانقة منذ ساعات الصباح، وحرمت آلاف الفلسطينيين وخاصة الشبان من دخولها لأداء صلاة الجمعة.
ومنعت سلطات الاحتلال الرجال الفلسطينيين ممّن هم دون سن الأربعين عامًا من دخول مدينة القدس، وسمحت للنساء دون تحديد العمر، والأطفال حتى سن 12 عامًا.
فيما اعتقلت قوات الاحتلال عددًا من الشبان الفلسطينيين، الذين حاولوا اجتياز حاجز قلنديا العسكري الفاصل بين رام الله والقدس للوصول للمسجد الأقصى.
وشهدت البلدة القديمة بالقدس المحتلة انتشارًا مكثفًا لقوات الاحتلال في الأزقّة والطرق المؤدية للمسجد الأقصى.
كما سمح الاحتلال لمائةٍ فقط من سكان قطاع غزة بالوصول إلى القدس عبر حاجز بيت حانون/إيرز شمال القطاع.
وقال مدير شؤون المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عمر الكسواني: إن وصول هذه الأعداد الكبيرة هو رد طبيعي على إجراءات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة.
وأكد الكسواني أن دائرة الأوقاف أخذت الاستعدادات اللازمة لاستقبال الأعداد الكبيرة من المصلين، من لجان النظام والكشافة وطواقم الإطفاء والإسعاف والطوارئ؛ تحسبًا لأي طارئ.
وأشار الكسواني إلى أن قوات الاحتلال انتشرت بكثافة في مدينة القدس المحتلة ومحيط المسجد الأقصى، ونشرت الحواجز على جميع المداخل المؤدية للمسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس، ما أعاق وصول عدد كبير من المصلين الذين خرجوا من بعد صلاة الفجر قاصدين الأقصى، وتسبب بمعاناة كبيرة لهم.
يذكر أن أكثر من ربع مليون فلسطيني أدوا صلاة الجمعة الأولى من رمضان، فيما أدى صلاة الجمعة الثانية من رمضان أكثر من 300 ألف في المسجد الأقصى المبارك.
وتحرم سلطات الاحتلال الصهيوني عادةً الفلسطينيين من الضفة الغربية وغزة، من أداء الصلوات في المسجد الأقصى، إلا بعد الحصول على تصاريح لمن هم فوق 55 عامًا.
مصادر
عدل
شارك الخبر:
|