33 يوماً على إضراب الكرامة
الجمعة 19 مايو 2017
فلسطين على ويكي الأخبار
- 12 يوليو 2024: ويكيبيديا العربية تحجب الصفحة الرئيسية تضامنا مع غزة
- 10 فبراير 2024: إسرائيل ترفض خطة حماس لوقف الحرب
- 10 فبراير 2024: نتنياهو يأمر يإخلاء رفح تمهيدًا لاقتحامها
- 4 فبراير 2024: عشر دول توقف تمويل وكالة غوث وتمويل اللاجئين الفلسطيينيين «أونروا»
- 4 فبراير 2024: حارس مرمى المنتخب الفلسطيني: 2 من لاعبينا لا يعرفان شيئا عن عائلتيهما منذ 10 أيام
يواصل الأسرى في سجون الاحتلال، إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ33 على التوالي، في إطار معركة "الحرية والكرامة"، فيما يتوقع أن تشهد الأراضي الفلسطينية، اليوم الجمعة، يوم غضب ونفير وإشعال لنقاط التماس بالضفة والقدس وغزة؛ نصرةً للأسرى.
ويخوض الأسرى الإضراب لتحقيق مطالب انتزعوها سابقا من إدارة السجون الصهيونية، من خلال العديد من الإضرابات.
فقد دعت الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة في غزة، إلى يوم غضب ونفير عام، الجمعة، وإشعال نقاط التماس بالضفة والقدس وغزة؛ نصرة للأسرى المضربين.
وشددت الأجنحة العسكرية، على لسان الناطق باسم سرايا القدس "أبو حمزة" خلال مؤتمرٍ صحفيّ عُقدَ في ساحة السرايا بغزةَ، الخميس، أنه إذا ما أُصيب أيِ من الأسرى بسوءٍ، فإنها لن تقف مكتوفة الأيدي، قائلاً "إذا كانَ الحراكُ السلمي لم يجدِ نفعاً مع هذا العدو المتغطرسِ الذي لا يفهمُ إلا لغة القوةِ، فإننا جاهزون للحديث مع عدونا باللغةِ المناسبةِ التي يفهمُها جيداً".
ودعت الفصائل عمومَ جماهيرِ شعبنا إلى الاستنفارِ والغضبِ في مواجهةِ الاحتلالِ على خطوطِ التماس كافة، وطرقِ تحرك الجنود والمستوطنين، في الضفةِ والقدسِ المحتلةِ وقطاعِ غزة، قائلة: "وليكن يوم غدٍ الجمعة يوم غضبٍ ونفيرٍ من أجل أسرانا الأبطال؛ وليوصل شعبنا الرسالةَ للمحتل أن من خلفِ أسرانا شعبًا حيًّا عظيمًا، لا يعرف السكوت أمام صلف عدوه وإجرامه".
وتتواصل تزامنا مع اشتداد معركة الأسرى في السجون، الفعالياتُ التضامنية مع الأسرى، في المدن الفلسطينية كافة، فقد شهد أمس اليوم الـ32 للإضراب استشهاد الشاب معتز بني شمسة خلال مسيرة تضامنية مع الأسرى في حوارة.
كما أعلن عدد من الأسرى المضربين أمس، توقفهم عن شرب الماء، وهذا يعني أن إدارة سجون الاحتلال ما تزال تتعنت في تلبية مطالب الإضراب، وأن الإضراب دخل مرحلة خطيرة وحساسة، وفق اللجنة الإعلامية.
كما واصلت إدارة سجون الاحتلال عمليات النقل بحق الأسرى المضربين عن الطعام، ومنها عمليات نقل جماعي كان آخرها الخميس بنقل جميع المضربين في سجن "نفحة" إلى عدة سجون، وهي "هداريم وشطة وجلبوع ونيتسان الرملة"، علماً بأن سجن "نفحة" يضم أكبر عدد من الأسرى المضربين عن الطعام، ويبلغ (500) أسير.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى أن 68 أسيراً مضرباً عن الطعام، بينهم عباس السيد وحسن سلامة، وصلوا إلى قسم 11 بسجن ايشل بعدما نقلهم الاحتلال من سجن نفحة وسجون أخرى، فيما أقامت إدارة السجن مستشفى ميدانياً في القسم تحسباً لأي تدهور في صحة الأسرى المضربين.
وأفادت اللجنة الإعلامية للإضراب بتدهور الوضع الصحي لعشرات الأسرى المضربين عن الطعام، وإدارة السجون شرعت بنقلهم إلى المستشفيات المدنية، أو ما أسمته بالمستشفيات الميدانية، ومنهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات والأسير الصحفي محمد القيق.
وخلال زيارة سمح لها لمحامي هيئة الأسرى في سجن "عسقلان"، قال: إن الظروف الصحية للمضربين تزداد خطورة يوماً بعد يوم؛ حيث فقدوا أكثر من (20 كغم) من أوزانهم، بالمقابل تواصل إدارة السجن إجراءاتها القمعية اليومية.
كما يواصل عدد من الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، إضرابهم عن الطعام رغم أوضاعهم الصحية الصعبة، منهم: عثمان أبو خرج وياسر أبو تركي وإبراهيم أبو مصطفى، في سجن "عسقلان".
كما توفيت أمس والدة عميد أسرى قطاع غزة فارس بارود المعتقل منذ (26) عاماً دون السماح له بوداعها، علماً بأن عائلته محرومة من زيارته منذ (15) عاماً.
مصادر
عدل
شارك الخبر:
|